مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءتتمتع بعض الأعشاب والتوابل الموجودة في كل مطبخ بالعديد من الخصائص الطبية والعلاجية منذ سنوات طويلة، فهى لا يتوقف دورها عند تعزيز نكهة الطعام بل لها استخدامات أخرى على نطاق واسع، ولعل أحد هذه هو المعروف منذ عدة قرون بفوائده العلاجية، وذلك بفضل محتواه من مركب الكركمين الذى يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد بشكل خاص في تعافي العضلات خاصة بعد التمرين، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
وتشير دراسة جديثة نُشرت في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، أجراها باحثون في جامعة أوبيرتا دي كاتالونيا (UOC) إلى أن تناول جرعات معتدلة من الكركمين يمكن أن يساعد في تقليل تلف العضلات والالتهابات والألم خاصة بعد أداء النشاط البدني المكثف.
ووفقًا لهذه الدراسة، يرتبط قبل التمرين وبعده بتعافي العضلات بشكل أسرع، وتحسين قدرة مضادات الأكسدة، وتقليل الألم، ومن جانبه، قال مؤلف الدراسة إن قبل التمرين وبعده يرتبط بنتائج أفضل من حيث تعافي العضلات وتقليل الألم وتحسين قدرة مضادات الأكسدة، وفي حين أن هذه العشبة القديمة معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة منذ قرون، فإن فوائدها في مجال الرياضة يمكن أن تكون مفيدة للرياضيين الذين يعانون بشكل متكرر من الإصابات والأوجاع والآلام، وقد يستفيدون من المكمل الطبيعي الذي يمكن أن يساعد في تعافي العضلات.
أضاف مؤلف الدراسة "كان الهدف من هذه الدراسة تقييم الأدلة العلمية فيما يتعلق بفعالية الكركمين في التخفيف من تلف العضلات الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية، مثل إصابات ألياف العضلات والألم وانخفاض القوة، وتحديد قدرته على خفض علامات الالتهاب وتسريع تعافي العضلات ويعتمد الاستخدام الفعال للكركمين على عوامل مثل الجرعة والتوافر البيولوجي ووقت الاستهلاك".
فيما يلى.. فوائد الكركم في علاج الألم وتخفيف الالتهابات:
يفحص الباحثون ، بما في ذلك تخفيف ومكافحة التهاب العضلات الموضعي والالتهاب الجهازي، فضلًا عن الضرر التأكسدي الناتج عن زيادة إنتاج الجذور الحرة أثناء ممارسة الرياضة البدنية وآلام العضلات، وأوضح مؤلفو الدراسة أن باعتدال ضمن نطاق الجرعة المحددة بعد التمرين يساعد على تحسين وتسريع تعافي العضلات، ويُفضل أن يتم ذلك تحت إشراف طبى لتعديل الجرعة إذا لزم الأمر وتحديد التوقيت المناسب لتناولها من أجل تحقيق اقصى استفادة.
ما هي كمية الكركم التي يجب على الرياضيين تناولها يوميًا؟
يقول الباحثون إن تناول الكركمين يوميًا بمقدار 1-4 جرام يكفي للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة للاستمتاع بهذه الفوائد، وخاصة فيما يتعلق بالتمارين اللامركزية، والتي تميل إلى أن تكون الأكثر ضررًا للرياضيين، كما ينصح الخبراء بأهمية الوقت المناسب والتركيبة للحصول على أقصى قدر من الفوائد، فقد يتأثر امتصاص الكركمين والتوافر البيولوجي له بالتركيبة المستخدمة أو وجود مواد أخرى، مثل البيبيرين هو مركب موجود في الفلفل الأسود، وقد خلص الباحثون إلى لأولئك الذين يمارسون تدريبًا بدنيًا بشكل منتظم، حيث أنه يلعب دورًا مهمًا في تقليل المؤشرات الحيوية للالتهابات وتحسين قدرة مضادات الأكسدة.
مشاركة
