كشفت رائحة كريهة من داخل شقة بشارع جانبي في منطقة مصر القديمة عن جريمة مقتل شاب في العقد الثالث من العمر، تبين من التحقيقات أن المجني عليه كان يقيم بالشقة بمفرده بعد أن ترك أسرته التي غضبت منه بسبب سوء سلوكه، وأن أصدقاء السوء التفوا حوله وتقربوا منه وجعلوه يدمن المخدرات وسهرات الكيف.
ويوم الواقعة تناول المجني عليه المخدرات مع أصدقائه، واختلفا معا على ثمنها فنشبت بينهم مشاجرة فقام أحدهم بقتله وفروا هاربين من الشقة تاركين الجثة تتعفن دون أن يخبروا أحد بالواقعة خوفا من افتضاح أمرهم وضبطهم .
بعد 3 أيام من جريمة القتل خرجت رائحة كريهة من الشقة اشتمها الأهالى الذين كسروا الشقة ليجدوا جثة شاب في حالة تعفن، فأخطروا الشرطة التي حضرت وبمعاينة الجثة وجد بها طعنة نافذة بالبطن كانت سبب الوفاة .
بسؤال الأهالى أكدوا أن القتيل شاب سىء السلوك ودائم تعاطي المواد المخدرة وأسرته غاضبة عليه ولا يتردد عليه أي منهم، وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين دخول 4 أشخاص برفقة القتيل وخروجهم مسرعين بعد قرابة ساعة من شقته، القت أجهزة الأمن القبض عليهم وبمناقشتهم اعترفوا بحدوث مشادة كلامية بينهم وبين الضحية تطروت لمشاجرة قام خلالها أحدهم بتسديد طعنه له أودت بحياته.
باعترافهم أمرت النيابة العامة بحبسهم على ذمة التحقيقات وصرحت بسرعة إنهاء إجراءات دفن الجثة عقب الإنتهاء من تقرير الطب الشرعي .
