وكالات
رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم الأربعاء، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى والسيطرة على القطاع لإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال ألباريس للصحفيين "أريد أن أكون واضحا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة ويجب أن يبقوا فيها".
وأضاف وزير خارجية إسبانيا: "غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها".
وكشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل في مؤتمر صحفي مشترك مساء يوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور البلاد.
وأثارت هذه الخطوة المفاجئة تنديدات فورية من الدول العربية وبعضا من الدول الغربية وأيضا منظمات فلسطينية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها.
وتابع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية في البيت الأبيض الثلاثاء: "هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف، الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة، فلا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي".
وأشار ترامب: "لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، ولدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة، لكن إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيراً من العودة إلى القطاع".
وتابع ترامب: "أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة".
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى أهالي قطاع غزة قائلا: " لا بديل للفلسطينيين عن مغادرة غزة".
وقال الرئيس الأمريكي، إنه يريد أن يرى الأردن ومصر يأخذان فلسطينيين من غزة.