مصراوي

2025-02-05 19:15

متابعة
أبرزها بريطانيا وألمانيا.. 6 دول غربية تساند فلسطين وترفض قرار ترامب

القاهرة- مصراوي

أثارت تداعيات تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، ردود فعل قوية ليست من الدول العربية والإسلامية وحدها، بل أيضًا من الدول الغربية والمعروف علاقتها القوية بأمريكا وإسرائيل.

بريطانيا

البداية كانت مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والذي قال الأربعاء، إنه ينبغي السماح لسكان غزة بالعودة إلى ديارهم وإعادة بنائها.

وأضاف ستارمر أمام البرلمان بينما كان يجري استجوابه: "يجب السماح لهم (الفلسطينيون) بالعودة إلى ديارهم، ويجب السماح لهم بإعادة البناء، ويجب أن نكون معهم في إعادة البناء هذه في سبيل حل الدولتين".

ألمانيا

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية آنا لينا بيربوك، اليوم الأربعاء، رفض بلادها لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أنها انتهاك للقانون الدولي وستؤدي إلى تفاقم المعاناة والكراهية في المنطقة.

وفي تصريح لها من برلين، شددت بيربوك على أن "الجميع متفقون على ضرورة إعادة إعمار غزة في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أن تحقيق ذلك يستوجب التزامًا دوليًا واسع النطاق. وأضافت: "نحن الأوروبيون مستعدون للقيام بدورنا إلى جانب الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين".

إسبانيا

كما رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم الأربعاء، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى والسيطرة على القطاع لإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال ألباريس للصحفيين "أريد أن أكون واضحا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة ويجب أن يبقوا فيها".

وأضاف وزير خارجية إسبانيا: "غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها".

فرنسا

وجددت فرنسا معارضتها لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه أن يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن فرنسا تؤكد مجددا معارضتها لأي تهجير قسري للسكان من قطاع غزة، ما من شأنه أن يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويشكل أيضا عقبة كبرى أمام حل الدولتين وسيكون عاملا مزعزعا لاستقرار شركاء فرنسا المقربين في المنطقة.

وأضاف أن فرنسا ستواصل الحشد من أجل تنفيذ حل الدولتين، الحل الوحيد الذي من شأنه أن يضمن السلام والأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدا أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية، تحت رعاية السلطة الفلسطينية. كما ستواصل فرنسا معارضتها للاستيطان، بما يتعارض مع القانون الدولي.

تركيا

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن القضية الفلسطينية مشكلة بدأت مع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وتابع وزير الخارجية التركي في منشور على موقع إكس: "إن الفكرة التي طرحت مؤخراً لإجلاء الفلسطينيين قسراً من غزة هي فكرة غير مقبولة.

وأكد هاكان فيدان: "إن اقتراح ترحيل سكان غزة هو مضيعة للوقت، ومن الخطأ حتى طرحه للمناقشة، ونحن ضد أية خطوات تؤدي إلى استمرار الإبادة الجماعية والتهجير والعزلة للفلسطينيين. وسنواصل العمل بلا كلل لحماية حقوق الفلسطينيين، كما فعلنا حتى الآن".

اسكتلندا

وقال رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني، إن "أي اقتراح بطرد الفلسطينيين من ديارهم خطير وغير مقبول".

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، اليوم الأربعاء: "بعد أشهر من العقاب الجماعي ومقتل أكثر من 40 ألف شخص في غزة، فإن أي اقتراح بطرد الفلسطينيين من منازلهم غير مقبول وخطير".

وشدد على أنه "يجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في غزة"، مؤكدًا أن "حل الدولتين الأمر الوحيد الذي سيحقق السلام الدائم".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا أمس خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلاً إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب إسرائيلية طاحنة ضد حماس استمرت نحو 16 شهراً، ونشرت الدمار في غزة.

إلا أنه هذه المرة أكد أنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزاً اقتراحاته السابقة التي رفضتها كل الدول العربية بشدة. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تمتلك الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، ولدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة.

للإطلاع على النص الأصلي
39
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات