تقدمت سيدة ثلاثينية بدعوى نفقة صغار ضد طليقها أمام محكمة الاسرة، تطالب فيها بالزامه بسداد نفقة اطفالها بعد طلاقها منه، وذكرت في صحيفة دعواها انه يرفض تحمل أي نفقات لهم بحجة أنها ستبذر الاموال على عمليات التجميل.
وسردت السيدة تفاصيل دعواها قائلة: «كنت متزوجة لمدة 8 سنوات، وخلال هذه الفترة كان يغيب لفترات طويلة، وكنت أنا المسؤولة الوحيدة عن البيت وتربية الأولاد. تحملت كل الضغوط والمسؤوليات بمفردي، بدايةً من رعاية الأطفال وحتى الأمور المادية في أوقات غيابه. السنتان الأخيرتان كانتا الأصعب؛ حيث سافر مرة أخرى لفترة طويلة جدًا، تاركًا لي مسؤولية ثلاثة أطفال، أحدهم كان رضيعًا. كنت مرهقة من الحمل والولادة ولم أعد أهتم بنفسي كما كنت في السابق. بعد سفره، قررت أن أعتني بصحتي ومظهري حتى أستعيد ثقتي بنفسي، فذهبت إلى طبيبة تجميل وأجريت بعض التعديلات البسيطة، مثل فيلر الشفاه، ما جعلني أشعر ببعض الاهتمام بنفسي بعد سنوات من الإهمال.»
وتابعت السيدة: «عاد من السفر فجأة بعد سنتين، وبمجرد أن رآني بدلًا من أن يعبر عن اشتياقه لي أو يسأل عن أطفاله، نظر إليّ باندهاش قائلًا:»إنتي مين؟!«حاولت تهدئة الموقف وتجنب المشاكل، لكنه بدأ في الحديث معي بطريقة مهينة، متهمًا إياي بإهدار أمواله على عمليات التجميل. احتد النقاش بيننا حتى خرج عن السيطرة، وانتهى الأمر بالطلاق.»
وأضافت: «بعد الطلاق، طالبت بحقوق أطفالي في النفقة لضمان تعليمهم وحياة مستقرة، لكنه رفض تمامًا، قائلًا لي بكل قسوة: (إنتي هتصرفي الفلوس على الفيلر وعمليات التجميل!). أنا من تحملت المسؤولية وضحيت بكل شيء من أجل هذه العائلة، ثم أصبحت مظهري ومظهري فقط هو سبب الطلاق ومبررًا له لحرمان أطفاله من حقوقهم. لم أطلب أي شيء لنفسي، كل ما أريده هو حقوق أطفالي الذين لا ذنب لهم في خلافاتنا.»