كتب- حسن مرسي:

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الأعراض الرئيسية التي ترافق نقص الهيموجلوبين في الدم، وكيفية التعامل مع هذه الحالة الصحية التي قد تؤدي إلى مشكلات مثل الدوخة وحتى الإغماء، خاصةً في حالات الصيام.

خلال برنامجه "رب زدني علما" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور موافي أن نقص الهيموجلوبين قد يكون سببًا رئيسيًا للشعور بالدوخة، مشيرًا إلى أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) المنخفض، والذي يعكس العلاقة بين الوزن والطول، قد يساهم في تفاقم هذه المشكلة الصحية.

وأضاف أن مستوى الهيموجلوبين في الدم الذي يتراوح بين 9 و10 جرام يعتبر أقل من المعدل الطبيعي، لكنه لا يصل إلى درجة الخطورة التي تسبب الإغماء.

وأشار الدكتور موافي إلى أن تعريف الأنيميا (نقص الهيموجلوبين) يختلف في الطب، حيث لا يوجد رقم محدد يمكن الاعتماد عليه لتحديد ما إذا كان الهيموجلوبين منخفضًا أم لا.

وأوضح أن هذا الأمر يعتمد على الحالة الصحية العامة للمريض وعوامل أخرى، مثل نقص الأكسجين في الدم، الذي قد يجعل نخاع العظم يعمل بشكل أكبر لإنتاج خلايا الدم الحمراء لتعويض هذا النقص.

وشدد الدكتور موافي على ضرورة مراجعة الطبيب في حال كانت الدوخة أو الإغماء ناتجة عن نقص السكر في الدم أو أي مشكلة صحية أخرى.

وأكد أن التشخيص الدقيق للأعراض ومعرفة الأسباب الكامنة وراءها يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعامل الصحيح مع الحالة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الانتباه إلى الأعراض الأولية، مثل الدوخة المتكررة، ومراجعة الطبيب في الوقت المناسب، يمكن أن يساعد في تجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.

كما نصح بضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة ومراقبة مستويات الهيموجلوبين بشكل دوري، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مؤشر كتلة جسم منخفض أو أعراض مشابهة.

اقرأ أيضًا..