اليوم السابع

2025-02-08 09:30

متابعة
لا يغرق فيها أحد.. الطفو على سطح بحيرات واحة سيوة متعة واستشفاء.. صور

مطروح - حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُعد في واحة سيوة، من المقاصد الحديثة ذات المتعة الخاصة، صيفاً وشتاءًأ، التي أضيفت خلال السنوات الأخيرة، إلى العديد من المقاصد الطبيعية الخلابة الهامة، لزوار الواحة من المصريين والسياح العرب والأجانب، للاستمتاع بالطفو على سطح الماء، حيث يصعب الغوص فيها بسبب كثافة الملح في مياهها، ومن أجل الاستشفاء مع الاستمتاع بالسباحة، وتزايدت شهرتها والإقبال عليها خلال الفترة الماضية، خاصة مع زيارة عدد من مشاهير العالم، ونشرهم صورها والكتابة عنها على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي يتابعها ملايين المعجبين، فزادت شهرتها والإقبال عليها، خاصة خلال موسم السياحة الشتوية.

تقع بحيرات الملح، شرقي واحة سيوة بنحو 30 كيلومتر، وللوصول إليها يجب قطع المسافة عبر طرقات تمر بين مزارع النخيل، التي تشعرك بأنك في عالم بدائي أو كأنك وسط إحدى الغابات ذات المشاهد الجمالية الفطرية، خاصة وأن الطرق معظمها مدقات ترابية، مما يضاعف الإحساس بالمغامرة والدخول في أجواء بعيدة عن صخب وزحام وضغوط الحياة المدنية.

وظهرت بحيرات الملح خلال السنوات الأخيرة، مع استخراج الملح الصخري الذي يتشكل في منطقة البحيرات، التي تشبه بحمامات السباحة، عقب العمل في مناجم الملح، حيث يتم حفر قطاعات طولية بأعماق تتراوح بين 3 و 4 أمتار لاستخراج الملح الصخر، وبعد ذلك تتجمع فيها المياه بلونها الفيروزي، والتي تشكل مشهد جمالي يجمع بين شفافية المياه ونصاعة اللون الأبيض للملح في القاع والجوانب كأنها محاطة بالثلوج البيضاء.

وتنظم شركات السياحة رحلات خاصة إلى بحيرات الملح، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، وكذلك العلاج من الأمراض الجلدية، وبحثاً عن الراحة والاسترخاء وتجديد النشاط وطرد الطاقة السلبية.

وتعد السباحة في بحيرات الملح إحدى التجارب الممتعة التي تناسب الجميع، حيث تدفع الملح في المياه جسم الإنسان لأعلى فيطفو على السطح، مع صعوبة الغوص وهو ما يمنع مخاطر الغرق، مع الشعور بتغيرات إيجابية لحالته النفسية.

يذكر أن واحة سيوة، تعد كمحمية طبيعية، ويتم الحفاظ على طابعها البيئي والتراثي ووحدة الطراز المعماري، والحد من ارتفاع المباني فجميعها من طابق أو طابقين فقط، وكذلك الفنادق والمنتجعات مقامة على الطراز المعماري السيوي القديم، من حيث توحيد مظهرها وألوان واجهاتها، وتتفاوت أسعار الإقامة لتناسب جميع المستويات.

ويقصد واحة سيوة، السياح ومحبي المغامرة، والباحثين عن الراحة والهدوء والحياة البدائية، والاستمتاع بجوها الساحر، وعيون المياه الساخنة والكبريتية، المتدفقة من باطن الأرض، أو بحثا عن العلاج والاستشفاء، حيث تضم الواحة أكثر من 200 عين مياه طبيعية متنوعة الخصائص، إلى جانب بحيرات الملح، وتغطي أشجار النخيل والزيتون، مساحات كبيرة من الأراضي.

كما تضم  الواحة العديد من الآثار الإسلامية، مثل قلعة أو حصن شالي، إضافة إلى الآثار الرومانية والفرعونية مثل معبد الوحي أو التكهنات وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر وجبل الموتى ومعبد آمون.

اجازة-نصف-العام-تنعش-السياحة-الداخلية-في-سيوة

 

احد-فنادق-سيوة-على-الطراز-البئي---سيوة

 

السباحة-خلال-شتاء-سيوة-الدافئ

 

الغروب-على-بحيرات-سيوة

 

انتعاش-السياحة-الداخلية-في-سيوة-خلال-اجازة-نصف-العام

 

بازارات-سيوة-وسط-مزاراتها-التراثية

 

رحلات-السفاري-في-بحر-الرمال---سيوة

 

سهرات-ليالي-واحة-سيوة

 

سيوة-تسحر-عشاقها-بطبيعتها-الخلابة

 

عين-كليوباترا--احد-مزارات-واحة-سيوة

 

فنادق-سيوة-تتنافس-في-ابراز-التراث-والطابع-البيئي

 

فندق-ادرار-ازوار-على-الطراز-البيئيفي-سيوة

 

متعة-السباحة-في-بحيرات-الملح---سيوة

سيوة-متعة-الحاضر-في-حضرة-التاريخ

 

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
15
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات