في ظل استمرار جلسات محاكمة المتهمين الثلاثة في قضية «قتل ابن السفير» بالشيخ زايد أمام محكمة جنايات الجيزة، تبرز تفاصيل جديدة من تحقيقات النيابة العامة تكشف عن خيوط خطة جريمة منظمة نفذت بدقة، إذ اعترف المتهم الأول «يوسف» بمشاركته في عملية قتل المجني عليه عمرو على جلال عبدالعزيز بسيوني بدافع السرقة، بعد أن تم التخطيط للعملية على مدار 3 أسابيع بمشاركة المتهم «مارك».
تفاصيل جديدة في قضية قتل ابن السفير: اعترافات المتهم «يوسف»
المتهمون الثلاثة، هم: «يوسف.م.ا»، طالب، و«مارك.ن.ع»، طالب، والمتهم الثالث «إبراهيم» الشهير بـ«بحراوي»، سايس.
وإلى نص أقوال المتهم الأول التي حصلت عليها «المصري اليوم»:
س: لما لم يقم المجني عليه بسداد أموالك لك؟
ج: (عمرو) فضل يهرب مني من شهر 6، ومفيش نتيجة والحلول كلها اتفقلت في وشي.
س: كم عدد محاولاتك مع المجني عليه لاستردادك لأموالك؟
ج: أنا فضلت أبعتله رسايل على الواتساب واتصل عليه كتير، فخلاص كده ملقتيش أي حل غير إني أروح لصاحبي الوحيد احكليه.
س: اتل علينا مضمون الحديث بينك وبين المتهم (مارك.ن.ن)؟
ج: أنا روحت قابلت صاحبي الوحيد (مارك) في الجنية بتاعة حدائق المهندسين وحكيت له الحوار واللي (عمرو بسيوني) عمله معايا وخدت رأيه اتصرف معاه إزاي، و(مارك) قالي فكرة نعملها علشان أخد حقي وعجبتني وعملنا خطة لتنفيذها.
س: كم استغرقت وقت إعداد الخطة محل إقرارك؟
ج: قعدنا أنا و(مارك) نخطط حوالي 3 أسابيع ونفترض كل الاحتمالات اللي ممكن تحصل.
س: من القائم على إعداد الخطة محل قتل المجني عليه؟
ج: (مارك) صاحبي اللي حط الخطة، وأنا وافقت عليها.
محاكمة المتهمين بقتل ابن السفير في الشيخ زايد- تصوير: محمد القماش - صورة أرشيفيةس: اشرح لنا تفاصيل الخطة محل التحقيق؟
ج: الخطة عبارة عن إننا نطلع على الشقة بتاعة (عمرو بسيوني) نسرق كل حاجة وننزل نبيعها، ولو (عمرو) موجود هنتعامل معاه على حسب الموقف يوصل زي ما يوصل و(مارك) قالي بالحرف إن «لو عمرو قام من النوم هنقتله، واتفقنا على كده».
س: متى حددتهما وقت تنفيذ عملية القتل؟
ج: اختارنا يوم الأربعاء الساعة 8:30 الصبح.
س: لماذا تحديدًا اخترتما ذلك التوقيت لتنفيذ جريمتكما؟
ج: علشان الوقت ده الصبح بدري، الناس كلها نايمة ومحدش هيحس بينا، وأنا كنت متأكد إن (عمرو) هيكون نايم في الوقت ده.
تفاصيل تنفيذ العملية وخطة الجريمة
س: كيف كنت متأكدًا من كون المجني عليه نائمًا وقت تنفيذكما لمخطكما الإجرامي؟
ج: (عمرو) بيشرب خمرة واللي بيشرب خمرة بيبقى نومه تقيل، ومبيسمعش أي حاجة بتحصل جمبه وهو نايم.
س: متى تقابلت والمتهم (مارك) يوم الواقعة؟
ج: اتقابلت أنا و(مارك) تحت العمارة بتاعتي رقم 542 الساعة 8 الصبح.
س: أخبرنا عن عتادكما قبيل دلوفكم شقة المجني عليه؟
ج: أنا كنت مجهز من بالليل عصايا الشوم اللي معايا، وسكينة صغيرة وصاعق كهرباء جبته من واحد صاحبي و(مارك) كان مجهز سكينة حاططها في جمبه وإديته صاعق الكهرباء اللي كان معايا.
س: مما تحصلت على «خنجر» المجني عليه محل إقرارك؟
ج: (مارك) صاحبي خد الخنجر من مكتبة الصالة أول لما دخلنا الشقة، والخنجر ده لونه ذهبي وطويل وفيه سن مدبب.
محاكمة المتهمين بقتل ابن السفير في الشيخ زايد- تصوير: محمد القماش - صورة أرشيفيةس: كيف وصلت لشقة المجني عليه (عمرو بسيوني)؟
ج: طلعنا على سلم عمارتي رقم 542 لحد الدور الرابع، وفيه سلم أسود ثابت (مارك) طلع عليه وأنا طلعت وراه.
س: ما كيفية دلوفكما لسطح العقار 542؟
ج: كان معايا مفتاح باب السطح.
س: مما تحصلت على ذلك المفتاح؟
ج: كل عمارة فيها مفتاح للسطح والمفتاح ده مع والدتي، لأنها رئيسة اتحاد ملاك العمارة فأنا خدت المفتاح ده من النيش من غير لما أمي تعرف.