مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءيتميز، بقيمته الغذائية العالية، فهو أهم الفواكه الشتوية التي يحرص على تناولها في هذا الفصل، وله العديد من الأصناف المنتشرة حول العالم، من بينها البرتقال الأحمر أو "السكري بدمه"، وأطلق عليه هذا الأسم، لأن الفصوص لونها وردي من الداخل ومذاقه حلو.
ويعد البرتقال الأحمر من الأنواع النادر زراعته في مصر، علي الرغم من تواجده بكثرة في عدد من الدول، وهو يختلف عن البرتقال البلدي بدمه، الموجود في الأسواق، فالفصوص لونها وردي ومذاقها سكرى أكثر.
وانتشر السكري بدمه في مزارع محافظة الشرقية، وانتقل "اليوم السابع"، إلى أحد المزراع بقرية بندف التابعة لمركز منيا القمح، للتعرف علي هذا النوع وفوائده، وأشار علي خاطر، إلى أنه بدأ زراعة البرتقال الأحمر الذي أطلق عليه المصريين "السكري بدمه"، منذ 5 سنوات، عندما شاهدها مع صديق له، فبادر بزراعة 10 أشجار، وعندما نجحت معه توسع في الإنتاج خلال السنوات الماضية، مؤكد أن الشجرة لا تحتاج لعناية خاصة في الري، والتسميد يتم بصورة عادية مثل جميع الأصناف، لافتا إلى أنه يزرعها وسط الأشجار من الصنف البلدي.
وأضاف أنه تتميز أشجار هذا الصنف، انها كثيفة الإنتاج تصل إلى ثلاثة أضعاف أصناف الأنواع الأخرى، كما أن ثمرة البرتقال الحمرا مذاقها حلو عن النوع السكري العادي المعروف بمصر.
وأكد أن هذا الصنف السكري بدمه غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة لصحة الجسم، وتقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض بسبب فوائده المتعددة.
وتابع أن زراعته انتشرت مؤخرًا بعدد من المزراع، خاصة من محبي زراعة الفواكه النادرة، ذلك لفوائده الغذائية ومذاقه، ولا يحتاج أي مجهود ويمكن زراعته بجوار أشجار البرتقال البلدي أو الأشجار الأخري.
الاثمار بالشجرة_1
البرتقال السكري بدمه
العناية بالشجرة
ثمرة البرتقال السكري بدمه
مشاركة