(وكالات)
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، عثر على 2400 وثيقة جديدة تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، لم يتم تقديمها سابقًا إلى اللجنة الرسمية المكلفة بمراجعة وإصدار الوثائق المتعلقة بالقضية.
ووفقًا لمصدر مطلع لم يكشف عنه "أكسيوس"، فإن الوثائق المكتشفة لم تكن مدرجة في السجلات التي سبق أن راجعتها لجان التحقيق، وتوجد ضمن 14 ألف صفحة من الوثائق السرية التي كشف عنها مكتب التحقيقات خلال تحقيق أُجري بناءً على أمر تنفيذي وقّعه الرئيس دونالد ترامب في 23 يناير.
وأكد المصدر أن البيت الأبيض علم بوجود هذه السجلات يوم الجمعة الماضي، مشيرًا إلى أن الوثائق تحمل طابع السرية المشددة، ما قد يؤخر أو يعيق الإفراج عنها للعلن.
وكان دونالد ترامب قد تعهد مرارًا بكشف ما تبقى من وثائق سرية تتعلق باغتيال كينيدي، إلى جانب ملفات مرتبطة باغتيال شقيقه السيناتور روبرت كينيدي، وكذلك الناشط الحقوقي مارتن لوثر كينج، الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وفي 22 نوفمبر 1963، اغتيل الرئيس كينيدي أثناء زيارته إلى دالاس بولاية تكساس، فيما زعمت التحقيقات الرسمية أن لي هارفي أوزوالد، الجندي السابق في قوات المارينز والذي عاش لفترة في الاتحاد السوفيتي، هو من نفذ الجريمة.
غير أن اغتيال أوزوالد نفسه بعد يومين من اعتقاله، إلى جانب التناقضات العديدة في التحقيقات الرسمية، غذى الشكوك حول تورط جهات أخرى في اغتيال كينيدي، وسط اعتقاد واسع بأن جهات نافذة سعت إلى إخفاء شهادات خطيرة كانت قد تهدد بكشف أسرار غير مريحة للأجهزة الأمنية الأمريكية.