مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءأكد الدكتور محمد أبو سعدة وكيل بسوهاج، أن القرآن والسنة النبوية وضعا منهجًا علميًا ذا قواعد وأسس واضحة لمواجهة الإسلام للشائعات ومنع خطرها عن الأفراد، وذلك خلال عقد 58 ندوة علمية بأوقاف سوهاج بعنوان "دور العلماء والدعاة في التصدي للشائعات".
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أنه من ضمن الندوات تحريم الكذب: إذ أن كل محتويات الشائعة أو بعضها على الأقل افتراء واختلاق ، والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ، وقال رسول الله ﷺ :”كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ لَهُ بِهِ كَاذِبٌ”.
ومنها تحريم الغيبة، حيث تنطوي الشائعة – ولا شك – على الغيبة التي هي ذكر المرء أخاه بما يكرهه لو بلغه يقول تعالى:{وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ.
وكذلك عدم التحدث بالخبر إلا بعد علم ويقين: لأن قوام الشائعة الظن والتخمين ، ولابد للمسلم من التثبت والتأكد من المعلومات والأخبار التي يتناقلها . يقول تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.، وكذلك تحريم نقل وتداول الأخبار الكاذبة بين الجماهير ، وليس مجرد الكذب ، بل نشر ونقل الأخبار والمعلومات التي يعرف الشخص أنها مكذوبة.
مشاركة
![](http://www.youm7.com/images/tagNewNew.png?2)