مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءأشاد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، بما حققه فريق طبى بمستشفى الجامعي؛ من نجاح فى إجراء عملية جراحية شديدة الدقة؛ لإنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 26 عامًا، وتعانى من انفجار بالرحم، وتدهور شديد بالعلامات الحيوية، حيث تمكّن الفريق من الحفاظ على الرحم دون استئصاله؛ لتستقر حالة المريضة بعد ذلك، دون حدوث مضاعفات.
ويمثل هذا النجاح الطبي؛ إضافة جديدة تعكس تميز الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط؛ فى إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، والبالغة الخطورة، وذلك تحت إشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر رئيس قسم أمراض النساء والتوليد، ومدير مستشفى صحة المرأة الجامعي.
وقدّم رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر للفريق الطبى، موضحاً أن هذا النجاح إضافة جديدة إلى سجل نجاحات مستشفيات جامعة أسيوط المشهود لها بتميُز كوادرها الطبية من أطباء، وتمريض، واطلاعهم المستمر على أحدث الأساليب، والتقنيات التشخيصية، والعلاجية، ومؤكداً التزام جامعة أسيوط بالدعم المستمر للقطاع الطبي، انطلاقاً من دوره الحيوى فى تقديم الخدمات الطبية على مستوى عالٍ من الحرفية، والمهارة؛ لخدمة آلاف المرضى بمختلف محافظات الصعيد.
وكان مستشفى صحة المرأة الجامعي؛ استقبل سيدة تعانى من انفجار كامل بالرحم، ممتد بطول الرحم، وكذلك يمتد لعنق الرحم بالكامل، مع تدهور شديد بالعلامات الحيوية، ليقوم الفريق الطبى بإجراء عملية جراحية شديدة الدقة؛ لإنقاذ حياة المريضة، مع الحفاظ على الرحم دون استئصاله، لتستقر حالة المريضة بعد ذلك دون حدوث مضاعفات، ويتم خروجها من المستشفى، وهو ما يعد إنجاز طبى جديد ومميز للمستشفي، والذى يؤكد تمكنها من تقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبية المتنوعة والدقيقة لسيدات صعيد مصر.
وتشكّل الفريق الطبى من: الدكتور طارق عبدالراضى أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتور رضا صلاح الشريف المدرس بقسم أمراض النساء والتوليد، وذلك بمعاونة كلٍ من؛ الطبيبة دعاء مصطفى المدرس المساعد بالقسم، والطبيبة دينا السمان الطبيب المقيم بالقسم.
وتشكّل فريق التخدير، تحت إشراف: الدكتورة هالة سعد رئيس قسم التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، وضم كلاً من الطبيب لؤى محمد المدرس المساعد بالقسم، والطبيبة سمر أحمد، والطبيبة مروة صلاح، والطبيبة رانيا إبراهيم، والطبيبة إيثار القاضى، الأطباء المقيمين بالقسم، وذلك بالتعاون مع فريق من هيئة التمريض المعاونة.
مشاركة
