أدانت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأربعاء، محاولة الاغتيال، التي استهدفت وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، عادل جمعة، اليوم، أثناء استقلاله سيارته على الطريق السريع في طرابلس.
وأكدت الحكومة، في بيان لها، أن الوزير في حالة صحية مستقرة، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتعقب الجناة والكشف عن ملابسات الحادث.
وشددت الحكومة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات تهدد أمن الدولة واستقرارها، مؤكدة التزامها بالخطة الأمنية التي أقرتها سابقًا لإنهاء حالة عدم الاستقرار في العاصمة عبر نشر الأجهزة الشرطية الرسمية.
في الوقت الذي تشهد فيه طرابلس ومدن ليبية أخرى اضطرابات أمنية متزايدة، تطالب منظمات حقوقية بضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الفوضى الأمنية التي تعانيها البلاد منذ سنوات.
وفي السياق ذاته، أكد تقرير لجنة الخبراء بمجلس الأمن الدولي أن الجماعات المسلحة في ليبيا باتت تمتلك نفوذًا غير مسبوق على مؤسسات الدولة.