اليوم السابع

2025-02-12 23:31

متابعة
أطعمة سهلة الإعداد على مرضى "فرط الحركة"

كتبت: دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يعد مرضا خاصا بالأطفال فقط، وإنما يمكن أن يستمر مع نسبه من المرضى لمراحل لاحقة من الحياة، لذلك يحتاج المريض لإيجاد طرق تمكنه من التعايش مع المرض فى حياته اليومية.

ويوجد إرتباطا وثيقا بين الإصابة بهذا الإضطراب وبين اوبحسب موقع "Very well mind" يعانى ما يقرب من 12% من المصابين بفرط الحركة بإضطرابات الأكل، وذلك لأن ضعف الإدراك الحسى، أو القدرة على الانسجام مع إشارات الجسم وإشاراته والوعي بها، تقل لدى مصابى فرط الحركة، بما يساهم فى إصابتهم باضطرابات الأكل.

وقد لا يشعر المصاب بالإضطراب بالجوع حتى يصل لمرحلة الجوع الشديد، وعندها يصبح من الصعب تحضير الطعام لدرجة الشعور بالدوار أو الألم، بجانب معاناتهم العادية بسبب صعوبة بدء المهام ، أو تنفيذ المهام التى تأخذ الكثير من الخطوات، مما يجعل عملية إعداد وطهى الطعام مهمة مزعجة.

معايير الوجبات المناسبة لمرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

 

يحتاج مرضى ونقص الانتباه، خاصة فى حالة انزعاجهم من الطهى، إلى مجموعة من المعايير التى تجعل الامر ملائم لهم، مثل

- وقت تحضير قصير للوجبة، يفضل أن يكون أقل من نصف ساعة- أن تكون الوصفة اساسية وبسيطة، مثلا تحتوى على مكونين أو ثلاثة على الأكثر

- تعليمات سهلة لتنفيذ الوصفة

 

ويمكن الاعتماد بنسبة كبيرة على الوجبات التى تحتاج إلى القلق من الجهد لإعدادها، مثل الوجبات المجمدة أو سريعة التحضير، والخضروات المجمدة.

نماذج لوجبات سهلة لمرضى فرط الحركة ونقص الإنتباه

 

على سبيل المثال فى ، يمكن تناول البيض أو زبادى موضوع عليه فاكهة، ويمكن سرب عصير فاكهة لمد الجسم بالطاقة بشكل سهل، ويمكن تناول المكرونة بصلصة بسيطة مع كرات اللحم، أو الأرز مع صدور الدجاج سريعة التحضير، أو البطاطس المقلية مع الصلصة المفضلة.

وبشكل عام ، أمر بالغ الأهمية ويساعد على تعزيز الشعور بالذات لدى المرضى بفرط الحركة، ويحسن من حياتهم، وعلاجهم ووتحسن نفسيتهم وانخراطهم فى المجتمع بشكل أفضل.

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
32
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات