أكد اتحاد المعلمين العرب، أن تهجير الفلسطينيين، جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ ضد أصحاب الأرض من الشعب الفلسطيني، الذي له الحق في العيش بكرامة على أرضه، وأن كل محاولة لتهجيره هي بمثابة إنكار لحقوقه التاريخية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الاتحاد في بيان، عقب ختام اجتماعه بالقاهرة، اليوم الخميس: يستنكر المعلمين في كل الدول الأعضاء مُمثلين في اتحاد معملين العرب، التصريحات المنحازة التي أطلقتها القيادة الأمريكية دعما للكيان الصهيوني، وأغلقت أعينها وآذانها عن نبض الشارع العربي والضمير الإنسانى الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد أعضاء اتحاد المعلمين العرب على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إقرار حل عادل للقضية الفلسطسنية، متابعا: يجب على الشعب الفلسطيني أن يتمسك بحقوقه التاريخية، وأن يواصل نضاله من أجل الحفاظ على أرضه.
وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأسرها، وأنها قضية أرض وعرض لا فصال فيها ولا تنازل عنها ولن يكون الحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، قائلا: يرفض الاتحاد وجميع الشعوب العربية أي تصفية لهذه القضية أو تهجير لهذا الشعب العربي في غزة أو الضفة الغربية خارج حدوده ولا مفارقته لأرضه ووطنه تحت أي مسمى أو سبب أو تحت أي ضغط أو قوة لأننا نرى في ذلك تصفية للقضية الفلسطينية ولن نقبل بذلك».
وأعلن المجتمعون من أعضاء اتحاد المعلمين العرب، التفافهم حول القيادات السياسية التي تنتهج هذا النهج وتقف هذا الموقف وتخص الموقف المصري الشامخ قوي العزم والبأس الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم حل عادل للقضية الفلسطينية.
