شهدت محافظة المنيا، اليوم الخميس، إقبالاً كبيراً من الزوار الأجانب على المناطق الأثرية والسياحية، حيث استقبلت وفوداً من جنسيات متعددة من دول (أمريكا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا)، قدموا لزيارة المواقع التاريخية والمناطق الأثرية في تونا الجبل وبنى حسن وتل العمارنة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، التزام المحافظة بدعم وتنشيط القطاع السياحي، مشيراً إلى أن المحافظة تمتلك إرثاً حضارياً وتاريخياً يجعلها مقصداً مميزاً للسياح من مختلف أنحاء العالم، لافتا إلى ان المحافظة تعمل على توفير كافة التسهيلات للزوار لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، وتشجيع المزيد من الوفود السياحية على زيارة المنيا.
وأشار المحافظ، وفق بيان، أن التنمية الشاملة التي أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترتبط ارتباطا وثيقاً بإحياء تاريخنا الخالد، من خلال الاهتمام والرعاية والتطوير لآثارنا ومجدنا العريق، وهو الذي جعل الدولة المصرية توليه اهتماماً كبيراً، وتضع الخطط والاستراتيجيات لتحقيق تلك الرسالة السامية، لدعم وتطوير كافة الأماكن والمزارات الأثرية بشكل عام.
يذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.