المصري اليوم

2025-02-13 17:30

متابعة
بسبب صديقه المقرب.. سيدة أمام محكمة الأسرة: حبسني في البلكونة بملابس البيت الكاشفة

تقدمت سيدة في نهاية عقدها الثاني بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها الأربعيني، قائلة: «إنه معتاد التعدي عليها بالضرب المبرح لأتفه الأسباب حتى أصبحت حياتها كالسجن بلا قضبان».

سردت السيدة تفاصيل دعواها أمام محكمة الأسرة : «تزوجت زواجًا تقليديًا بعدما تأخرت في الزواج قليلًا، لم أكن أحبّه، لكني أقنعت نفسي بأن الاستقرار أهم، وأن الحب يمكن أن يأتي لاحقًا، في البداية، كان يبدو هادئًا ومحترمًا، لكن مع الوقت بدأت أرى وجهه الحقيقي، رجل شكاك، يغار بجنون، وكأنه يراقب أنفاسي، يسألني أين كنتِ؟ من تحدثتِ معه؟ لماذا تأخرتِ دقيقة إضافية؟ كنت أشعر أنني متهمة دائمًا دون تهمة».

وأضافت السيدة: «ذات يوم خرجنا مع بعض اصدقائه وزوجاتهم في سهرة باحد المطاعم الفاخرة، كانت الأجواء مبهجة وكنت أضحك مع الجميع، وبينهم صديقه المقرب، لم أفعل شيئًا خاطئًا، مجرد حديث وضحكات عادية، لكنني نسيت أن العادي بالنسبة لنا أمر لن يمر بسلام معه، وبالفعل، بمجرد عودتنا إلى المنزل، تحول إلى وحش، وجهه احمرَّ من الغضب، وبدأ يصرخ ويتهمني بأبشع الاتهامات، كنت قد اعتدت صراخه فلم يعد بالنسبة لي أمر جديد، تجاهلت صراخه وبدلت ملابسي وارتديت ملابس نومي الخاصة وهممت بالنوم وسط بركان غضبه المشتعل».

وتابعت: «لكن حتى هدوئي أمام عاصفته لم يشفع لي، انهال علي بالضرب المبرح واشتد بطشه حتى اصبحت لا أقوى على المقاومة، توسلت إليه أن يتركني وشأني، لكن كلماتي لم تصل إليه، صرخت منفجره به واشتد الخلاف بيننا، لم أشعر إلا بيديه تمسكان بي بعنف، ودفعة قوية ألقتني خارج باب البلكونة، كنت ما زلت بملابس البيت الكاشفة، ووقفت هناك أرتجف من الصدمة، وحبسني بينما هو بالخارج لا يبالي».

للإطلاع على النص الأصلي
36
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات