كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تتناول أدوية ، لكن مستويات الكوليسترول لديك لا تنخفض؟ قد يبدو تناول الطعام المقلي أو شديد المعالجة غير ضار، لكنه قد يسبب ضررًا أكثر من نفعه على المدى الطويل، حيث يعد النظام الغذائي السيئ أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للكوليسترول، بالإضافة إلى نمط الحياة المستقر ومستويات التوتر المرتفعة ، بينما قد تعتقد أنك تتجنب كل هذه العوامل، فقد ترتكب بعض الأخطاء التي تتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول ، و إليك قائمة سهلة يمكنك التحقق منها لكل ما تفعله للحفاظ على مستويات لديك تحت السيطرة، وفقا لموقع healthshots.

ما هو الكوليسترول؟

هو مادة شمعية تشبه الدهون في الدم وهي ضرورية لبناء الخلايا الصحية وإنتاج الهرمونات والمساعدة في الهضم. ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ولكن يمكن الحصول عليها أيضًا من الأطعمة غير الصحية، والتي قد تؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين. وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. يمكن الحفاظ على مستويات صحية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي جيد ونمط حياة نشط.

هناك أربعة أنواع من الكوليسترول في أجسامنا:

 

-LDL أو البروتين الدهني منخفض الكثافة

يُعرف هذا . يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من LDL في الجسم إلى تراكمها في جدران الشرايين. يؤدي هذا إلى تكوين لويحات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

-البروتين الدهني عالي الكثافة(HDL

الذي يزيل الكوليسترول الزائد من مجرى الدم، ويعيده إلى الكبد للتخلص منه. وتساعد المستويات الجيدة من البروتين الدهني عالي الكثافة في الحماية من أمراض القلب عن طريق منع تراكم اللويحات.

-البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا (VLDL)

يشبه البروتين الدهني منخفض الكثافة أيضًا، إلا أنه يحمل في المقام الأول الدهون الثلاثية، وهو نوع آخر من الدهون. يجب أيضًا الحفاظ على مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (VLDL) تحت السيطرة، حيث يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى تكوين اللويحات.

-الدهون الثلاثية

تخزن هذه الدهون السعرات الحرارية الزائدة في الجسم وتوفر الطاقة عند الحاجة إليها. يمكن أن تؤدي مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة، إلى جانب ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة أو انخفاض مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

لماذا يرتفع الكوليسترول؟

قد يكون هناك أسباب مختلفة لارتفاع نسبةفي الدم ، بما في ذلك اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، ونمط حياة غير مستقر، والسمنة، والتدخين ، و قد يؤدي الإجهاد أيضًا إلى رفع مستويات هرمونات معينة، مثل الكورتيكوستيرويدات، ويمكن أن تتسبب هذه الهرمونات في إنتاج جسمك المزيد من الكوليسترول السيئ، وفقًا لهذا البحث الذي نشره المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، بينما قد يكون لدى بعض الأشخاص مستويات أعلى من الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي، فإن الحالات الطبية مثل مرض السكري وقصور الغدة الدرقية تساهم أيضًا في ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ.

7 أخطاء شائعة في التعامل مع الكوليسترول

على الرغم من وجود العديد من الأسباب التي تؤدي إلى السيئ في الجسم، إلا أنه يمكن تجنب بعض هذه الأسباب. وفيما يلي بعض الأخطاء الغذائية وأسلوب الحياة التي يجب أن تكون حذرًا منها:

1. تجنب جميع الدهون

لا تؤدي جميع الدهون إلى . عند اتباع نظام غذائي لخفض مستويات الكوليسترول السيئ، تأكد من تضمين الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين المستويات. ومع ذلك، من المهم تقليل الدهون المتحولة والدهون المشبعة.

2. الاعتماد على الدواء وحده

بعض الأشخاص يعتمدون على الأدوية فقط دون إجراء التغييرات اللازمة في نمط حياتهم لتقليل مستويات الكوليسترول، مما يحد من الفوائد طويلة الأمد. ومن المهم استخدام الأدوية مع اتباع نظام غذائي صحي للقلب وممارسة الرياضة وإدارة الإجهاد. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تحسين السيطرة على الكوليسترول بشكل عام.

3. عدم ممارسة الرياضة السيئة

يؤدي نمط الحياة المستقر إلى زيادة نسبة الكوليسترول السيئ في الجسم وتقليل الكوليسترول الجيد. وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما لاحظت دراسة نُشرت في مجلة BMC أن النشاط البدني المكثف يرتبط بشكل إيجابي بمستوى الكوليسترول الجيد. مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة كل يوم لتقليل هذا الخطر.

4. قلة تناول الألياف

كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف يزيد من ، وذلك لأن الألياف تعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الجسم. ولتصحيح هذا الأمر، أضف المزيد من مصادر الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات إلى نظامك الغذائي. وهذا من شأنه أيضًا أن يدعم صحة القلب على المدى الطويل.

5. تخطي الفحوصات المنتظمة

يقول الدكتور شيراج إن العديد من الأشخاص ينسون فحص مستويات الكوليسترول لديهم حتى تظهر حالة خطيرة. ومع ذلك، قد يكون هذا خطيرًا جدًا على مريض الكوليسترول. إن إجراء فحوصات روتينية وزيارة الطبيب لإدارة الكوليسترول بشكل استباقي يقلل من حدوث أي مرض.

6. تناول الدهون غير الصحية

يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة من الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة واللحوم الحمراء إلى رفع مستويات الكوليسترول السيئ. وتشير دراسة نشرت في مجلة Current Atherosclerosis Reports إلى أن تناول الدهون المشبعة هو السبب الرئيسي وراء زيادة الكوليسترول السيئ. والحل هو استبدال هذه الدهون غير الصحية بأخرى مفيدة من خلال تناول المكسرات والبذور وزيت الزيتون والأسماك الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في رفع مستويات الكوليسترول الجيد.

7. عدم إدارة الإجهاد بشكل كافي

عندما يتعلق الأمر بالكوليسترول، يلعب التوتر دورًا مهمًا في تسريع مستويات LDL. لذلك، فإن إدارة التوتر بشكل فعال أمر مهم للغاية. يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى رفع مستويات الكورتيزول، مما قد يساهم في ارتفاع مستوياته. يمكن أن تساعد الأنشطة مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق في السيطرة على التوتر.

 

كيفية الحفاظ على مستوى الكوليسترول تحت السيطرة

على الرغم من أن مستويات LDL المرتفعة قد تشكل خطورة كبيرة على قلبك، إلا أن هناك بعض الطرق السهلة للغاية للحفاظ على مستوياتك تحت السيطرة، فيجب زيادة استهلاك المكسرات والبذور وزيت الزيتون لإدراج الدهون الصحية في النظام الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، من المهم ممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة يوميًا، مثل المشي السريع وركوب الدراجات والسباحة أو لمدة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع لرفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرء الإقلاع عن التدخين .

من الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم هو زيادة الوزن، وخاصة حول البطن. حتى فقدان الوزن الطفيف يساعد في خفض مستويات الكوليسترول. كما أن الإجهاد الشديد يزيد من سلوكيات الأكل غير الصحية وزيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى تغيير مستويات الكوليسترول. مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوجا. يجب إجراء فحوصات دم منتظمة لمراقبة مستويات الكوليسترول لديك. من المهم استشارة الأطباء قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نمط حياتك أو تناول الأدوية.

 

مشاركة