اليوم السابع

2025-02-19 00:30

متابعة
هل ضعف عنق الرحم يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل؟

كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن أن يؤدي ضعف ، المعروف أيضًا باسم قصور عنق الرحم، إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل، وخاصة في الثلث الثاني من الحمل، و هو الجزء السفلي من الرحم، حيث يلعب دورًا حاسمًا من خلال البقاء ثابتًا ومغلقًا أثناء الحمل لتوفير الدعم بشكل كبير للطفل النامي، ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يصبح ضعيفًا ، بحسب موقع تايمز ناو.

قد لا يظهر في البداية أي نوع من الأعراض المرئية. وقد تعاني بعض النساء من أعراض مثل الضغط الشديد في منطقة الحوض، أو إفرازات غير عادية، أو حتى تقلصات خفيفة.

وقد يكون ناجمًا عن عوامل مختلفة. وقد يشمل ذلك عوامل مثل اختلال التوازن الهرموني، وجراحات عنق الرحم في الماضي، والعوامل الوراثية، والإجهاض المتكرر".

 

كيف يمكن لضعف عنق الرحم أن يزيد من مضاعفات الحمل؟

تزداد مخاطر الولادة المبكرة :

عندما يكون ضعيفًا، فقد يميل إلى الانفتاح حتى قبل أن يصل الحمل إلى مدته الكاملة. يمكن أن يزيد هذا من فرص ولادة الطفل قبل الأوان أكثر من المعتاد. يمكن أن يؤدي هذا إلى العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة لكل من الأم والطفل حديث الولادة.

خطر تمزق الأغشية قبل الأوان (تمزق الماء مبكرًا) : يمكن لعنق الرحم الضعيف أن يفرض ضغطًا شديدًا على الكيس الأمنيوسي. وهذا يزيد من احتمالية تمزقه حتى قبل أن يكون الطفل جاهزًا للولادة. وهذا يمكن أن يزيد من فرص حدوث العديد من المضاعفات.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى :

عندما يضعف يبدأ في الانفتاح. تحاول البكتيريا الدخول إلى الرحم حتى من خلال أدنى فتحة. يمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تضر سلبًا بكل من الأم والجنين النامي. يمكن أن تؤدي العدوى أثناء الحمل بسهولة إلى حدوث الولادة المبكرة لدى الأمهات إلى جانب مضاعفات أخرى إذا لم يتم علاجها على الفور.

يمكن أن يؤدي ضعف عنق الرحم إلى مضاعفات خطيرة أثناء الحمل، ولكن مع الاكتشاف المبكر والمراقبة المناسبة والتدخل الطبي، يمكن إدارة المخاطر بشكل فعال.

تلعب الرعاية قبل الولادة المنتظمة وتعديلات نمط الحياة والدعم الطبي في الوقت المناسب دورًا حيويًا في ضمان حمل صحي.

يجب على النساء اللاتي لديهن تاريخ من قصور استشارة الطبيب لإنشاء خطة رعاية شخصية لرحلة حمل آمنة وناجحة.

 

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
71
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات