بسبب يمر الجميع بفترات من القلق والتوتر والمشاعر السليبة، لكن الكثير يعتقد أن تلك المشاعر ستذهب من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، لكن فى أحيان أخرى من الصعب التغلب على هذه المشاعر إلا بعد الاستعانة بمعالج نفسى.
ووفقا لموقع “Very well mind” فإنه أحيانا يكون من الصعب تحديد إذا كانت الأوقات السيئة أو الصعبة التى يمر بها الشخص، وينتج عنها مشاعر سلبية، هى فى النطاق الطبيعى أم يحتاج الأمر إلى تدخل علاجى للتغلب عليها.
متى تذهب إلى المعالج النفسى؟
يوجد بعض النقاط التى قد تساعد فى تحديد إذا كان الشخص فى حاجة إلى أم لا، أهمها:
المساعدة على تخطى حدث مؤلم
لا تتسبب الأحداث المؤلمة، مثل تجارب الاقتراب من الموت، دائمًا في إصابة الأشخاص بصدمة نفسية، حيث يستجيب الأشخاص للأحداث المؤلمة بشكل مختلف، وفي بعض الأحيان، يؤدى الأمر إلى إصابة الشخص باضطراب ما بعد الصدمة، وهو ما يستلزم معه اللجوء لمعالج نفسى.
التوتر الزائد عن الحد
يعد أمرا طبيعيا فى ظل ضغوطات الحياة المعتادة، بل إنه أحيانا يكون أمرا مفيدا، لكن فى عدم القدرة على التعامل مع التوتر، قد يتفاقم الأمر إلى عدد من المشكلات، مثل الانفعال وسرعة الغضب، لذلك يساعد المعالج النفسى على تعلم مهارات إدارة التوتر الصحية أو المساعدة على حل المشكلات.
صعوبة التعامل مع المشاعر السلبية
قد يكون من الصعب أحيانًا التعامل مع المشاعر غير المريحة، مثل ، لدرجة قد تجعل تلك المشاعر تسيطر على الشخص، وهنا الجأ لطبيب نفسى لتعلم تقنيات إدارة الغضب لتقليل القلق والشعور بالتحسن بشكل أسرع.
محاولات خاطئة للتأقلم مع مشاعرك
يلجأ البعض إلى طرق خاطئة للتأقلم على وضع غير مريح، مثل الإقبال على تناول الطعام أو لعب الألعاب الإلكترونية بكثافة، عند الشعور بالتوتر،وهو ما يأتى بنتائج عكسية على المدى الطويل، لذلك من الضرورى تلقى مساعدة من المعالج النفسى حول مهارات التكيف الصحية ومواجهة المشكلات بشكل مباشر.
المكافحة لتحقيق الأهداف
هناك الكثير من الأشياء التي قد تقف بينك وبين نجاحك، وإذا كنت تكافح للتغلب على العقبات التي تعترض طريقك، فقد يتمكن المعالج من مساعدتك.
تحسين العلاقات
هناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى صعوبة فى إدارة العلاقات الإجتماعية، مثل مشكلات التعلق ، وصعوبة التعبير، والخوف من المواجهة، لذلك يساعد المعالج النفسى على اكتشاف المشكلات وتنمية المهارات والأدوات التي تحتاجها لتكوين علاقات صحية والحفاظ عليها.
اسباب قيامك بتصرفات محددة
هل تتساءل يومًا عن سبب قيامك بالتصرفات التي تقوم بها، مثل الانفصال عن شريك حياتك الذي يبدو مناسبًا لك أو قول أشياء غير لائقة عندما تكون متوترًا، يمكن للمعالج أن يساعدك في اكتشاف أسباب سلوكياتك، وأنماط تفكيرك والمعتقدات الشخصية التي تعيقك في الحياة، مثل الاعتقاد بأنك لست ذكيًا بما يكفي لتحقيق النجاح.
المرور بمرحلة انتقالية
أى خطوة جديدة فى الحياة، مثل ، أو الانتقال أو إنهاء علاقة ما، تعتبر من التحولات الكبرى التي قد تسبب الضيق والتوتر، وهنا نظهر الحاجة إلى الدعم العاطفى والتوجيه والمشورة.
صعوبات العمل
من الطبيعي أن تشعر بالإحباط أو القلق في بعض الأحيان، لكن إذا تسببت تلك المشاعر فى إعاقة العمل، قد تكون علامة على جاحتك للتحدث إلى معالج نفسى.
تغيرات الشهية والنوم
قد تكون هناك أوقات لا تلاحظ فيها أنك تشعر بالتوتر أو أن مزاجك غير مستقر، لكن، تلاحظ تغيرًا كبيرًا في شهيتك أو عادات نومك، ويرجع هذا إلى تغير عادات تناول الطعام عند المرور بصعوبات عاطفية فى محاولة للسيطرة على تلك المشاعر.
العثور على نفسك
إذا لم تكن تشعر بأنك على طبيعتك مؤخرًا أو لديك أسئلة أو شكوك حول الطريقة التي تسير بها الحياة في الوقت الحالي، فيمكن للمعالج أن يساعدك في استكشاف تلك المشاعر وتحسين وضعك.
فقدان الاهتمام بالأشياء الممتعة
فقدان الاهتمام بالأنشطة التي تجدها ممتعة عادة، هو علامة على أن هناك شيئًا غير طبيعي في حياتك.