القاهرة- مصراوي:
قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز البريطانية، إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة بمناسبة مرور 3 أعوام على الهجوم الروسي على أوكرانيا يدعم وحدة أراضي كييف ويدين هجوم موسكو، في تحول واضح محتمل من جانب أقوى حليف غربي لأوكرانيا.
وأضافت المصادر، أن هذه الخطوة تبدو كأنها تعكس الخلاف المتزايد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة والذي أجرى فريقه محادثات مع روسيا دون مشاركة كييف.
وشنّ ترامب، الأربعاء من ولاية فلوريدا، جولة ثانية من الهجمات على نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قائلًا إنه "ديكتاتور بلا انتخابات".
واتهم في تصريحاته التي أثارت صدمة في أوكرانيا، في منشور ناري على موقع إكس (تويتر سابقاَ)، ومنشور آخر على شبكة موقع تروث سوشيال Truth Social، الذي يملكه، بأن زيلينسكي لا يحظى بشعبية قائلًا: "أكره أن أقول ذلك، لكن نسبة تأييده انخفضت إلى 4 في المئة" وانتقد عدم تنظيم الانتخابات وأكد "اختلاس" جزء من المساعدات الأمريكية.
بينما قال زيلينسكي "إن العالم يواجه خيارًا بين التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من ناحية والسلام من ناحية أخرى".
وأشار في خطابه المُصور إلى الوصف الذي وصفه به الرئيس ترامب، بأنه "قام بعمل فظيع". مؤكدًا أن "المستقبل ليس مع بوتين، بل مع السلام. إنه خيار للجميع في العالم، بما في ذلك الأقوى، للوقوف مع بوتين أو مع السلام".
وأوضح زيلينسكي "أعتمد على الوحدة الأوكرانية، وشجاعتنا الأوكرانية، وعلاقاتنا مع الشركاء، ووحدتنا الأوروبية، وعلى براغماتية أمريكا، التي تحتاج إلى النجاح بقدر ما نحتاج إليه جميعًا".