أعلن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، عن الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في يوم الثالث من شهر يوليو 2025.
تتجه الأنظار المحلية والعالمية نحو الافتتاح المترقب للمتحف الكبير، ويتواصل العمل على الانتهاء من اللمسات النهائية داخل أروقة المتحف، فبعد أن تم خلال الأشهر القليلة الماضية الافتتاح التجريبي للقاعات الـ 12 بالمتحف، جارِ خلال الفترة القليلة القادمة الافتتاح التجريبي لمنطقة مراكب الشمس، ويتبقى القاعات الرئيسية وقاعة توت عنخ آمون للافتتاح الرئاسي مع حفل الافتتاح الرسمي.
افتتاح المتحف المصري الكبير
ومن جهته صرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بأن الجهات المعنية بافتتاح المتحف المصري الكبير، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تواصل العمل على تجهيز الاحتفالية الخاصة بالافتتاح، مشيرًا إلى أنه تم الاقتراب من الانتهاء من إعداد سيناريو الحفل، وسيتم الإعلان قريبًا، عن موعد الافتتاح الرسمي وكل التفاصيل المرتبطة به.
المتحف المصري الكبير
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعاته السابقة لاستعراض سيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، أن الاحتفالية لن تكون يومًا واحداً، ولكنها ستمتد لعدة أيام، لتشهد عدداً من الفعاليات المُهمة، مُشيراً إلى أنه يجري العمل على أن تكون هذه الفعالية على أعلى مستوى دولي، تعبر عما تحقق من تقدم في مصر في مختلف المجالات في الفترة الأخيرة.
تكلفة إنشاء المتحف المصري الكبير
وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض، و550 مليون دولار تمويل من الحكومة المصرية، وتعتبر قطع توت عنخ آمون من أهم القطع التي يحويها المتحف والتي بلغ عددها 5600 قطعة تعرض لأول مرة كاملة في المتحف المصري الكبير.
كما تتجاوز عدد القطع الأثرية التي يحويها المتحف الـ 100 ألف قطعة، حيث تم نقل 51472 قطعة أثرية، بالإضافة إلى أن عدد القطع الأثرية التي تم ترميمها بلغت 50466 قطعة.
وتم ترميم عدد من القطع الأثرية من مركب خوفو الثانية، حيث بلغت 1240 من أصل 1272 تم استخراجها من موقع الاكتشاف، وتم نقل عدد 1006 قطعه إلى المتحف المصري الكبير.
كما أن القطع الأثرية التي تم وضعها على الدرج العظيم بلغت 42 قطعة من أصل 72 قطعة بالتصميم النهائي للدرج العظيم.