المصري اليوم

2025-02-22 08:00

متابعة
«سمبوزيوم» أسوان الأول للرسم.. ملتقى الإبداع على ضفاف النيل

على ضفاف جزيرة وسط النيل بين السد العالى وخزان أسوان، انطلق أول سمبوزيوم للرسم فى أسوان بمشاركة عدة دول عربية وأجنبية.

بأنامل ٣٠ رسامًا، من ٦ دول عربية وأجنبية، انطلقت، فى جزيرة (هيسا) النوبية، الواقعة ببن السد والخزان، أول نسخة من سمبوزيوم أسوان الدولى للرسم، والذى يهدف إلى المزج ببن الطبيعة والرسم من خلال تجسيد الطبيعة وتحويلها إلى لوحة فنية.

وقالت الدكتورة نرمين شمس، منسق عام السمبوزيوم، إن هذه هى النسخة الأولى من السمبوزيوم، حيث وقع الاختيار على أسوان، إحدى أجمل المدن التى تتيح للفنان الإبداع نظرًا لطبيعتها الخلابة وجمال هذه الطبيعة، التى تعطى الفنان القدرة على التخيل وتجسيد هذه الرؤية والنظرة للطبيعة فى عمل فنى، وهو ما عبرت عنه لوحات الفنانين التى استقت مفرداتها من الطبيعة والنيل فى أسوان من خلال مزج هذه المشاهد والتعبير عنها خلال أعمالهم الفنية.

وأضافت أن السمبوزيوم يهدف إلى تبادل الخبرات والثقافات بين المشاركين، الذين يمثلون عدة دول تمثل عدة ثقافات مختلفة من الولايات المتحدة وإنجلترا ولبنان وفلسطين والأردن والسعودية، ما يمثل مزيجًا بين فنانى الغرب والشرق والفنانين المصريين والنوبة فى أسوان ولتكون فرصة لتعريف المشاركين بثقافة النوبة والبيئة والأجواء النوبية، لافتة إلى أنه تم اختيار أماكن تناسب الفعالية بين أحضان الطبيعة، مشيرة إلى أنه سيتم عمل عدة نسخ من هذا السمبوزيوم على أرض أسوان، مع تطوير أفكار كل دورة مع توسعة أعداد المشاركين.

عدد من المشاركين فى سمبوزيوم الرسم بأسوانعدد من المشاركين فى سمبوزيوم الرسم بأسوانعدد من المشاركين فى سمبوزيوم الرسم بأسوانعدد من المشاركين فى سمبوزيوم الرسم بأسوان

وقال الفنان رجب سيد كُندة، المشرف العام على السمبوزيوم، إنه تم اختيار أسوان لما تتمتع به من مناظر خلابة وجمال الطبيعة، التى تمثل مادة جيدة للرسامين لرسم لوحاتهم بألوان من الطبيعة وتحويلها إلى لوحات ورسومات مستوحاة من البيئة، مضيفًا أن تعدد المشاركين فرصة لإثراء هذه الأعمال وليكونوا سفراء لمصر عند عودتهم إلى دولهم، حيث يضم السمبوزيوم نخبة من الرسامين والرسامات من دول مختلفة عربية وأجنبية، مؤكدًا أن هذه الرسومات تسهم فى إلقاء الضوء على الثقافة والفن فى أسوان ومصر.

وأضاف أن السمبوزيوم يضم ورشًا للرسم على مدار يومين، وسيتم فى ختام ورش عمل السمبوزيوم عرض الأعمال فى معبد فيلة.

وقالت الرسامة هند ضبعان، من المملكة العربية السعودية، أن أسوان بلد ملهم، لافتة إلى أنها لأول مرة تزور أسوان، وأنها انبهرت بما شاهدته من جمال المناظر والطبيعة الساحرة ومشهد النيل والمراكب والصخور وصفاء السماء، وأنها استوحت لوحتها الفنية من الطبيعة الأسوانية، مضيفة أن بالفعل أسوان بلاد الذهب والفن.

وقالت أدان شعبان، من لبنان، عضو نقابة الفنانين التشكيليين فى لبنان، إنها سعيدة بمشاركتها فى فعاليات السمبوزيوم، وإنها استقت لوحتها الفنية من مشهد القمر مساء فى سماء أسوان، مؤكدة جمال المناظر والطبيعة الساحرة فى أسوان، وأننا بحاجة للرجوع إلى الفطرة والتفاعل مع الطبيعة.

وقال الرسام رامى عاطف، من مصر، إنه رسم لوحته الفنية، التى تعبر عن مزيج من منظر الطبيعة والآثار فى أسوان.

للإطلاع على النص الأصلي
58
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات