مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءاستضافت إدارة الوعي الأثري بمحافظة الأقصر، بقيادة الدكتور محمود العديسي، 60 طفلا وطفلة لتعريفهم بتاريخ وذلك إيماناً بأهمية نشر الوعي الأثري بين الأجيال الصاعدة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالأقصر، استمراراً لسلسلة زيارات الأطفال للمعابد حول الأقصر لتوعيتهم بتاريخهم القديم.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود العديسي مدير إدارة الوعى الأثرى بالأقصر، إنه تمت استضافة مجموعة من الطلائع داخل معابد الكرنك، حيث تم زيارة عدد 60 طليع وطليعة من مجموعة من مراكز الشباب والرياضة بإدارة القرنة لمجموعة معابد الكرنك، تم فيها الشرح والتوضيح للطلاب عن كيفية بناء المعابد وتاريخ بنائها والأغراض الدينية لبنائها في الحضارة المصرية القديمة، والإجابة على بعض استفساراتهم وتوضيح آخر المستجدات في أعمال الترميم والصيانة التي تتم بأيدي مصرية خالصة، حيث قام بالشرح والتوضيح أسماء أبو الفضل عضو إدارة الوعي الأثري بالأقصر.
كما استضافت إدارة الوعي الأثري بمحافظة الأقصر، 50 طالبة من مدرسة إسنا الثانوية للبنات، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين الإدارة العامة للآثار الإسلامية والقبطية جنوب الأقصر، وإدارة الوعي الأثري بالأقصر، ومديرية التربية والتعليم بالأقصر، وقسم التنمية المستدامة بإدارة إسنا التعليمية، حسبما صرح محمود العديسي مدير الإدارة، فقد تم فيها الشرح والتوضيح للطالبات والإجابة على بعض استفسارات وتوضيح آخر المستجدات في أعمال الترميم والصيانة التى تتم بأيدي مصرية خالصة ، وقد قام بالشرح والتوضيح أعضاء إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار إسنا.
وكانت قد استقبلت إدارة الوعى الأثرى بمحافظة الأقصر، بقيادة الدكتور محمد العديسي، عدد 50 طالبة من مدرسة الضبعية الإعدادية للبنات، في جولة داخل معبد مدينة هابو بمنطقة آثار القرنة، حيث أكد محمود العديسي، للطالبات بالجولة، إنه تضم مدينة هابو معبد رمسيس الثالث وقدس الأقداس وصالات الأساطين الثلاث، وصممت المدينة على طراز المعابد فى منطقة سوريا القديمة التي رآها رمسيس الثالث أثناء حروبه، وهى التى أقيمت على مساحة 10 أفدنة، ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 200 متر، حيث يعد معبد هابو من أكبر وأهم المعابد المحصنة فى مصر القديمة، ويبلغ ارتفاع السور الخارجي للمعبد نحو 17.7 متراً، والتى تمتاز بسورين أحدهما داخلي والآخر خارجى، والأخير له بوابة عملاقة تسمى المجدل، وتوجد على جدران المعبد العديد من الرسوم التي تحكي قصص حروب الملك رمسيس الثالث وقصص عن الحملات العسكرية التي خرج بها من مصر والأعداء الذين هزمهم، ولا تزال ألوان المدينة متواجدة على الأعمدة والجدران والأسقف رغم مرور آلاف السنين على إنشائها.
مشاركة
