كرم المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة «إكسبوجر2025» المنعقد في مدينة الشارقة الإماراتية في الفترة من 20 حتي 26 فبراير مساء اليوم السبت المصورين الصحفيين ساهر الغورة ومصطفي حسونه من غزة بجوائز المهرجان.

وكانت إدارة المهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة أعلنت نتايجة مسابقة المصور الصحفي المستقل، حيث فاز بالجائزة الأولي المصور الصحفي ساهر الغورة بينما فاز بالجائزة الثانية المصور الصحفي مصطفي حسونة.

شارك المصوران بمعرضين بالمهرجان الدولي للتصوير في نسخته التاسعة بعنوان (الصراع الفلسطيني للإسرائيلي) و(لا مهرب لنا) ونقلا من خلاله عشرات الصور المشاركة معاناة الشعب الفلسطينين في داخل غزة مع العدوان الاسرائيلي على القطاع، وركزت صورهم على نقل واقع الشعب الفلسطيني في غزة اثناء الحرب، ونقلت الصور واقع النزوح ومعاناة العيش في الخيام ومحاولات الهروب من نيران القصف الاسرائيلي وغيرها من المعاناة الإنسانية والنفسية والجسدية التي عانوا منها خلال الحرب، وحاولوا من خلال الصور المشاركة نقل المعاناة بكامل جوانبها بما فيها وداع الشهداء.

تسلم المصور مصطفي حسونة جائزته بالاحتقالية حيث تمكن من الخروج من قطاع غزة منذ عام، ولكن المصور الصحفي ساهر الغورة مازال داخل غزة ولم يتمكن من حضور التكريم.

وقال مصطفي حسونة، اثناء التكريم، إنه حاول هو وزملاءه توصيل معاناة اهل غزة وأكد أن دوره هو نقل الواقع والمعاناة في الداخل حتي يعرف الجميع بأفعال الاحتلال في داخل غزة.

وأوضح أن كل صورة تحمل قصة خاصة بها ومشاعر لن يستطيع نسيانها، فهو حاول من خلال مشاركة في هذا المعرض وغيره من المعارض نقل الرسالة والتعريف بالقضية الفلسطينية وواقع الحرب والمأساة التي يعيشها أهل القطاع.

ونقل المصور الصحفي ساهر العورة، الذي مازال يعمل داخل القطاع، رسالة خلال حفل التكريم من خلال زميله، جاء فيها إنه مازال يعمل وكذلك باقي المصورين الفلسطينين ورسالته للعالم هي ابراز الإنسانية والمعاناة اليومية للفلسطينيين في الحرب والضغوط التي يتعرضوا لها، فهدف كل المصورين الصحفيين في غزة ابراز الواقع الأليم من خلال صورهم وصورهم اقوي من الكلمات وبالتالي وجود معرض لهم هو مهم جدا للدعم فهذه الجوائز هي دعم لهم للاستمرار والتعريف بالقضية.