كتبت- داليا الظنيني:
حذر الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، من الفجوة المتزايدة بين الآباء والأبناء التي تتفاقم بسبب تأثير مواقع التواصل الاجتماعي.
في لقاء مع الإعلامية كريمة عوض ضمن برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس"، أكد تركي أن الأسر المصرية والعربية والإسلامية بحاجة إلى استعداد روحي وديني عميق لاستقبال شهر رمضان، مشددًا على ضرورة بناء علاقات معنوية قوية داخل الأسرة لضمان تربية سليمة ومستقرة.
وأوضح تركي أن مصاحبة الآباء لأبنائهم تُعدّ سنة نبوية يجب التمسك بها، داعيًا إلى تعزيز الجسور العاطفية والروحية بين الجيلين بدلاً من الاعتماد على أساليب تربوية تعتمد العنف.
وانتقد انتشار العنف في العلاقات الأسرية، سواء بين الآباء والأمهات أو بينهم وبين أبنائهم، مشيرًا إلى أن التدين الحقيقي ينبع من القلب ويتجلى في الشعور بالخشوع والجلال، وليس في التخويف الذي وصفه بأنه أداة قد تستخدم للسيطرة لكنها لا تولد سوى الجبن بدلاً من الإيمان.
ودعا تركي إلى استقبال رمضان بتوبة صادقة، مؤكدًا أن الله لم يخلق الشر لكنه سمح بوجوده كجزء من طبيعة الدنيا بوصفها دار ابتلاء واختبار.