اليوم السابع

2025-02-23 10:32

متابعة
ماذا يفعل الحقد في جسمك؟.. دراسة تحذر من أضراره جسديا و5 فوائد للتسامح

كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في مرحلة ما من حياتنا، نحمل جميعًا ضغينة أو مشاعر حقد وكراعية لفترة طويلة حتى تبدأ بالتأثير على مزاجنا أو نومنا أو حتى صحتنا، حيث يجد الكثير منا صعوبة في التخلي عن مشاعر الأذى التي تعرض لها في الماضي على سبيل المثال، لكن قِلة قليلة فقط تدرك الضرر الذي يمكن أن يخلفه هذا الاستياء، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وفقًا لدراسة أجريت عام 2023، فإن حمل الضغائن و والكراهية يمكن أن يؤثر على ويساهم في حالات مثل الإجهاد المزمن وارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة وحتى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسرطان، ومن ناحية أخرى، ارتبطت ممارسة التسامح بتحسن وتقليل مشاعر التوتر وحتى.

إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول تأثير الحقد والضغائن على الصحة وكيف يمكن أن يكون التسامح أداة قوية للشفاء؟

 

عندما نتمسك بمشاعر الاستياء، فإن أجسامنا تتعامل معه كمصدر دائم للتوتر، وهذا يؤدي إلى إطلاقمثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي قد تكون ضارة جدًا للجسم، حيث ارتبط التوتر المزمن بما يلي:

ضعف وظيفة المناعة

حيث تنخفض قدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض.

ارتفاع

فالغضب والاستياء يمكن أن يساهما في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.

زيادة الالتهاب

يمكن أن يؤدي عدم التسامح إلى حدوث التهاب طويل الأمد، وهو ما يرتبط بحالات مثل مرض السكر والتهاب المفاصل وحتى السرطان.

مشاكل الصحة العقلية

الغضب المستمر يمكن أن يؤدي إلى والقلق والإرهاق العاطفي.

وتشير دراسة أجراها الدكتور مايكل باري، مؤلف كتاب "مشروع التسامح"، إلى أن أكثر من 61% من مرضى السرطان يعانون من مشاكل خطيرة في التسامح، مما يسلط الضوء على وجود صلة محتملة بين الجروح العاطفية وتطور المرض.

فيما يلى.. 5 فوائد للتسامح على الصحة البدنية والعقلية:

 

إن التسامح ليس مجرد فعل عاطفي، بل له فوائد جسدية ملموسة، فعندما نختار التخلي عن الغضب والاستياء، يستجيب جسدنا بشكل إيجابي، على النحو التالى:

تقليل التوتر

من خلال خفض إنتاج هرمون التوتر، فإن التسامح يسمح للجسم بالاسترخاء والتعافي.

تعزيز صحة القلب

حل المشكلات يؤدي إلى خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تقوية النظام المناعى

يؤدي التسامح إلى تحسين وظيفة المناعة، مما يساعد الجسم على محاربة الأمراض والالتهابات بشكل أكبر.

تحسين الصحة العقلية

يؤدي التسامح إلى تقليل القلق، والتخفيف من أعراض الاكتئاب، وتنمية السلام الداخلي.

روابط اجتماعية أقوى

التسامح يزيد من الروابط الاجتماعية وبالتالي يحسن العلاقات التي تؤثر على المزاج والصحة العقلية.

 

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
19
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات