نظمت جامعة الزقازيق، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، قافلة طبية توعوية إلى قرية صفط زريق التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
رافق القافلة أطباء وأساتذة بكلية الطب البشري تحت رعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري مستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتم الكشف على 900 حالة، وتحويل 12 حالة لمستشفيات جامعة الزقازيق في العديد من التخصصات الطبية، وهي «باطنة، وصدر، وعظام، وجلدية، وأطفال، وأنف وأذن وحنجرة، وأورام ثدي».
ودشنت كلية الطب حملة للكشف عن أورام الثدي، وشرح كيفية الفحص الذاتي عند السيدات تجنبا لهذا المرض وخطورته.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة «بداية جديدة»، مؤكدًا أن الجامعة تواصل جهودها في دعم القرى والمناطق الريفية من خلال إرسال قوافل تنموية شاملة تضم تخصصات متعددة، لتحقيق أهداف مبادرة رئيس الجمهورية في مجال التنمية البشرية.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة جيهان يسري إلى ما قدمته القافلة من برامج وندوات توعوية في عدة مجالات، وما قامت به كلية التمريض من حملة للكشف عن أمراض الضغط، حيث تم قياس الضغط للمستفيدين من القافلة، وتقديم التوعية الشاملة لهم ضد أمراض ارتفاع وانخفاض الضغط، وتوجيه المرضى للعيادات المخصصة لهم، فضلا عن قيام سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق لها بالكشف على سيدات القرية وصرف وسائل تنظيم الأسرة لهم بالمجان، بينما نوه أعضاء صندوق مكافحة الإدمان إلى خطورة الإدمان والمخدرات، وتوزيع وسائل التوعية التي تندد بخطورة ذلك، كما قامت كلية الصيدلة، وصيادلة مستشفيات جامعة الزقازيق بتوزيع الأدوية بالمجان على المرضى، وتوضيح طرق أخذ الجرعات ومواعيدها.
يذكر أن القافلة تم تنظيمها من خلال محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات، وعدد من العاملين بالقطاع، واختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان ورضا، وإقبال من الأهالى الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.
