المصري اليوم

2025-02-23 21:30

متابعة
«مفيش حاجة بينا بس خلصت عليه».. اعترافات تفصيلية لـ المتهم بقتل زوج عمته في كرداسة

حصلت «المصري اليوم»، على نص تحقيقات النيابة العامة في اتهام «شوقى.س»، سائق «توك توك» بقتل زوجة عمته «شامل» وهو خفير بالجمعية الزراعية في كفر حكيم، داخل منزله بمنطقة كرداسة شمال الجيزة، بـ 3 طعنات في الرقبة والوجه.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الذي يعمل تسلل إلى منزل الضحية في الصباح الباكر، مستغلًا غياب أفراد أسرته، حيث استل سكينًا من مطبخ والدته وتوجه إلى منزل المجني عليه، ودخل غرفة نومه وانهال عليه طعنًا في الوجه والرقبة، حتى تأكد من مفارقته للحياة.

وخلال استجوابه، أقر المتهم بأنه لم يكن في وعيه أثناء تنفيذ الجريمة مشيرًا إلى أنه كان معتادًا زيارة الضحية والتحدث معه، وأوضح أنه سبق أن شعر بالضيق من بعض الأحاديث التي اعتبرها «مزاحًا ثقيلًا»، لكنه أكد أن القتيل لم يصدر عنه أي إساءة مباشرة له أو لأسرته.

وإلى نص التحقيقات:

س: صف لنا تحديدًا تفصيليًا كيفية قيامك بالتعدي على المجنى عليه؟

ج: بعد لما أنا روحت من عند (شامل) وبعدين نمت وصحيت فجأة لقيت نفسي بجيب السكينة من المطبخ من عند والدتى من تحت وكلهم كانوا نايمين الصبح بدرى حوالي الساعة 8 الصبح، وركبت «التوك توك» بتاعى ومحستش بنفسي إلا وأنا رايح لـ(شامل) البيت وقابلت وأنا رايح (ليلى) بنته الصغيرة وسألتها فيه حد موجود في البيت، قالتلي لا أبويا نايم جوه البيت لوحده لأن أمى وإخواتي راحوا لـ(صلاح) أخويا في سجن القطا لأنه محبوس في قضية مخدرات، ووصلت قدام البيت طفيت الماكنة ودخلت على جوه على طول أوضة النوم، لأن (ليلى) قالتلى أبويا نايم في الأوضة، ودخلت فعلًا بالراحة وقمت مطلع السكينة وقعدت اضرب فيه بالسكينى في وشه ورقبته وكنت زي المجنون، وقعدت اتفرج عليه لغاية لما طلع في الروح خالص.

س: ما هو مُؤهلك العلمي والدراسي؟

ج: أنا معايا ثانوية أزهرية.

س: ولم لم تُكمل تعليمك الدراسى؟

ج: لأن أبويا اتوفى، وأنا 15 سنة ومن ساعتها وأنا بقيت لازم أصرف على أمي وإخواتي.

س: وكيف أثر فيك تعليمك الأزهري؟

ج: كنت ساعتها بصلي وبقرأ قرآن كتير، إنما دلوقتى معدتش بعمل كده.

س: ولم لم تعد تقم بذلك تحديدًا؟

ج: علشان أنا شغال، ومعظم وقتي بقضيه بره الشغل.

س: ما طبيعة عملك تحديدًا ومن أي تحصل على قوت يومك؟

ج: أنا بشتغل سواق «توك توك».

س: وهل تلك الدراجة النارية (توك توك) ملكك؟

ج: أيوة.

المجنى عليه

س: ومتى قمت بشرائها تحديدًا؟

ج: أنا اشتريت واحد في 2020 وبعدين بعته جبت واحد تاني بعدها بشهرين على طول.

س: وما هي تكلفة شرائك لتلك الدراجة النارية؟

ج: كانت بمائة وأربعة ألف دفعت منهم ثمانين ألف، وتبقى أربعة وعشرون ألف خالتي سلفتني الفلوس دي وأنا رجعتلها الفلوس بعد شهر.

س: وما مقدار الدخل الشهرى الذي تتحصل عليه؟

ج: بكسب حوالي 350 جنيه في اليوم، وأنا بصرف اليوم بيومه فأنا مش عارف أنا بالضبط بكسب كام في الشهر بالضبط.

س: ما هي حالتك الاجتماعية تحديدًا؟

ج: أنا متجوز من (دينا).

س: وهل تلك الزيجة ما زالت مٌستمرة؟

ج: أيوة.

س: وما ثمرة تلك الزيجة من زوجتك؟

ج: أنا عندي (محمد) و(سامى).

س: وما هي أعمارهم تحديدًا؟

ج: (محمد) عنده سنتين، و(سامى) عنده 6 سنين.

س: وما هي مُتطلباتك وأولادك سالفى الذكر المادية والشهرية؟

ج: وأنا مراتى ولادى الاتنين مبنصرفش كتير، يعنى مراتى بتاخد 25 جنيه في اليوم، و(سامى) بديله كل يوم 10 جنيه، و(محمد) صغير وأنا بصرف بنزينى وعلبة سجايري، وعامل جمعية بدفع فيها 70 جنيه في اليوم فمصروف اليوم مش يتبقى فيه حاجة.

س: ومن القائم بتوفر تلك المتطلبات؟

ج: أنا اللي بوفر الفلوس دى، لأن مراتى مش بشتغل وعيالى لسة صغيرين.

س: وأين تقطن تحديدًا؟

ج: بيتى في شارع مقابر العزبة البحرية.

س: صف لنا العقار محل سكنك؟

ج: هو منزل مساحته حوالي 142 متر مكون من دورين وأنا ساكن في الدور التاني في شقة فيها، أول لما تخش صالة من على الباب وعلى اليمين أوضة النوم والمطبخ والحمام وعلى الشمال في أوضة القعدة وبعدين أوضة الأطفال.

س: وهل ذلك المنزل مِلكم أم تقوم باستئجاره؟

ج: لا، البيت كله بتاع أبويا.

س: من يقطن أيضًا بباقى طابق المنزل محل سكنك؟

ج: أنا والدتي قاعدة في الأرضي، وأنا قاعد فوقها.

س: منذ متى وأنت تقطن بذلك العقار؟

ج: بقالي فترة كبيرة في البيت ده مش فاكر بالضبط.

س: صف لنا زمان ومكان ارتكاب تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: الموضوع كله حصل يوم إمبارح 10- 12- 2024 الساعة 8 ونصف الصبح في بيت (شامل) شارع الجمعية الزراعية بكفر حكيم.

س: وكم عدد أشقائك وبياناتهم على وجه الدقة؟

ج: عندى 4 إخوات كلهم اتنين ولاد (بلال)، عنده 21 سنة، و(عمر) عنده 15 سنة، واتنين بنات (هند) عندها 30 سنة، و(هاجر) عندها 23 سنة.

س: وما هي طبيعة علاقتك بأشقائك؟

ج: أنا علاقتي بأخواتي كلهم كويسة.

س: وهل من خلافات مٌسبقة فيما بينك وبين أيًا من سالفي الذكر؟

ج: لا مفيش خلافات خالص.

س: وما هي طبيعة علاقتك بزوجتك دينا رضا؟

ج: أنا علاقتي بزوجتي (دينا) كويسة، ومفيش بينا مشاكل إلا الخلافات الطبيعة بين أي اتنين متزوجين.

س: مٌنذ متى وأنت متزوج بسالفة الذكر؟

ج: بقالي حوالي 7 سنين.

س: وما هي طبيعة علاقتك بالمجني عليه شامل؟

ج: (شامل) قريبى يعتبر ابن عم أبويا والعلاقة بينا كويسة جدًا، وبروح أقعد عنده كتير وهو بيقعد عندي كتير ومفيش أي مشاكل بينا.

س: ألم تدب خلافات سابقة فيما بينكما؟

ج: لا، خالص مفيش حاجة.

س: ألم يصدر منه أي أقوال أو أحاديث عن أقاربك وخاصة شقيقتك المدعوة (هاجر) عقب هروبها؟

ج: لا، خالص هو كان بيقعد يهرز ويلسن بس ده كان هزار مش حاجة تانية ومكنش بيقول حاجة تدايق.

س: وما هو طبيعة ذلك المُزاح؟

ج: هو كان بيبقى هزار عادى مش أكتر ومش يبقى على أهل بيتى ده هزار عادى ما بينا ومكنتش بزعل منه.

س: وما هو الفارق العمرى بينكما؟

ج: حوالي 30 سنة.

س: وإلى أي مدى كانت تلك العلاقة تحديدًا؟

ج: هو إحنا قريبين أوى من بعض، وكنت تقريبًا طول الوقت بقعد عنده وبنأكل ونشرب وكنت بعمل كل حاجة عنده وأصلًا مراته عمتى أبويا أنا على طول عنده.

س: وما هي بادرة حُدوث تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: اللى حصل إن قبل يوم الموضوع ده بيوم واحد كنت قاعد مع (شامل) عند بيته، وكنا بنهزر ونضحك مع بعض وشربت عنده شاى وهو كان هزاره بايخ شوية بس أنا عارف أنه مش قصده حاجة، وأنا مكنتش بزعل منه ومراته (جيهان) اللي هي عمتي في اليوم ده قالتلي إنها رايحة بكرة بدري تزور (صلاح)- ابنها في السجن، لأنه محبوس في قضية مخدرات في سجن القطا، فأنا كنت عارف إن مش هيبقى فيه حد في البيت بكره، بس أنا مجاش في بالي حاجة ساعتها أي حاجة وقعدنا مع بعض حوالي نصف ساعة وشربنا شاى وبعدين أنا روحت على بيتى، لأن الوقت كان بالليل متأخر فروحت ونمت.

س: وسبب ذهابك إلى منزل المجني عليه تحديدًا؟

ج: علشان أنا كنت متعود اعدي عليه واشرب معاه شاي ونقعد مع بعض.

س: من كان برفقتكما آنذاك؟

ج: أنا كنت قاعد مع (شامل) ومراته (جيهان) كانت موجودة.

س: وهل دار ثمة حوار فيما بينكما؟

ج: أيوة.

س: إذًا ما هو طبيعة ومضمون ذلك الحوار؟

ج: إحنا كنا قاعدين نتكلم ونحكي عادي خالص وكنا قاعدين نهزر ومفيش أي حاجة خالص، بس عمتى (جيهان) قالتي في وسط كلامها إنها رايحة لا بنها (صلاح) مع بناتها في السجن عشان تزوره.

س: إذًا أنت على علم مٌسبق بتواجد المجني عليه بٌمفرده بمحل إقامته تحديدًا؟

ج: أيوة.

س: أكان لذلك الخبر مردود عليك؟

ج: لا، بالعكس أنا مكنش في بالي حاجة خالص.

س: أصدر من المجنى عليه ثمة أحاديث بخصوص أقاربك أو شقيقتك خاصةً؟

ج: لا مكتلمش خالص على أهل بيتى، والكلام كله كان ضحك وهزار.

س: إذًا ما علاقة هُروب شقيقتك بقيامك بالتعدي على المجني عليه بعقر داره تحديدًا؟

ج: علشان فعلًا كان فيه ناس بتتكلم عليها، وأنا لما قتلته أنا قلت كده أنا بيلسن على أهل بيتى وبيتكلم عليهم بس هو مكنش بيعمل كده نهائي.

س: ما قولك فيما جاء بمحضر ضبطك أنك أقررت بارتكابك تلك الواقعة بسبب قيام المجني عليه بالتشهير بسمعتك وسمعة شقيقتك لانفصالها عن زوجها وهروبها مع أحد الأشخاص؟

ج: صحيح أنا قلت كده ساعتها، ومش عارف أنا قلت كده ليه بس شهادة حق هو مقلش حاجة في حق أهل بيتى.

س: إذا ولم تفوهت بتلك العبارات عقب تعديك على المجنى عليه تحديدًا؟

ج: معرفش أنا قلت كده ليه بس هو معملش كده.

س: أقوالك تلك الآن بالتحقيقات.. هل هي نابعة من شعورك بالذنب تجاه المجنى عليه أم هذا ما حدث صدقًا؟

ج: لا، هو ده اللى حصل فعلًا.

س: وما الذي حدث عقب جلوسك مع المجنى عليه في اليوم السابق على حدوث الواقعة؟

ج: أنا روحت على البيت علشان أنام.

س: هل تقابلت مع أحد عقب خروجك من منزل المجنى عليه وذهابك لمنزلك؟

ج: أنا روحت على طول.

س: وما الذي أعقب عودتك لمنزلك؟

ج: أنا صحيت ونزلت على طول على المطبخ بتاع أمى أخذت منها السكينة اللى ضربت بيها (شامل) وبعدين أخدتها ونزلت ركبت (التوك توك) روحت على بيت (شامل).

س: وما الذي كان يجول بخاطرك حينها؟

ج: أنا معرفش أنا كنت بفكر في إيه أنا محستش بنفسي غير وأنا بضربه وبقتله.

س: أكان أحد من أهليتك أو ذويك مستيقظًا حال ذهابك للمجني عليه؟

ج: لا كلهم كانوا نايمين.

س: وما هي المسافة بين منزلك وبين منزل المجني عليه تحديدًا؟

ج: حوالي 3 دقائق بالضبط.

للإطلاع على النص الأصلي
68
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات