أقامت سيدة عشرينية دعوى خلع أمام محكمة الاسرة، ضد زوجها بعد شهر ونصف من زواجهما، وذكرت في أسطر صحيفة دعواها انها تفاجئت عقب زواجهما بتحكمات غريبة من حماتها بدأت من اليوم التالي لحفل زفافهما، والزوج لا يتدخل لإيقافها كما وضحت.
تابعت المدعية أمام محكمة الاسرة: «لم أكن أعلم أنني سأواجه صدمة حياتي في اليوم الثاني من زفافي، وخلال نومي شعرت بحركة غريبة في الغرفة، فتحت عيني بصعوبة، وإذا بي أجد حماتي واقفة عند طرف السرير، تنظر إليّ بوجه صارم، شعرت بصدمة شل تفكيري، قبل أن أسمع صوتها وهي تقول بحزم (يلا قومي الساعة 6 لازم تنزلي تحضّري الفطار في بيت العيلة).
تابعت: «في لحظة، فقدت الإحساس بكل شيء، لم أستوعب كيف دخلت غرفتي، نظرت إلى زوجي بجانبي، متوقعة أن يعترض أو حتى يُظهر اندهاشه، لكنه كان مستيقظًا، ينظر إليّ وكأن الأمر طبيعي تمامًا، وتفاجئت بأنه ترك نسخة من مفتاح شقتنا لديها دون علمي، حاولت أن اوضح لها اني مازلت عروس جديد ومن حقي أن اعيش حياتى»
أكملت:«تفاجئت بردة فعل زوجي وحدث ما لم أتوقعه، رفع صوته بغضب على وقالى (إنتِ ليه بتجادلي ..أمي قالتلك تنزلي يعني تنزلي ما ينفعش تكسري كلمتها) شعرت بقهر لا يمكن وصفه، كنت عروسًا منذ أقل من يومين، وها هو زوجي يظهر وجهه الحقيقي، لم يدافع عني، لم يحترم خصوصيتنا، بل كان تابعًا لأمه، وكأنني مجرد خادمة جديدة في منزلهم».
أنهت:«شعرت بإهانة لاذعة جعلتني اتجه إلى بيت أهلي دون نقاش حاول أهلي معه كثيرا أن يصلحوا الأمر لكنه اعتبر خروجي من منزله دون موافقته إهانة له ولوالدته».