روى نجيب ساويرس رجل الأعمال، أحد المواقف الطريفة خلال فترة طفولته إنه كان يلعب في الكنيسة، وسأله أحد القساوسة خلال مدارس الأحد عن سبب عدم مجئ أصدقاء معه، ليقوم بالرد عليه أن أصدقائه من المسلمين، وليس لديه أصدقاء مسيحيين، قائلا: «لم أصاحب بالدين وإنما بالشخص الذي أحبه».
وخلال افتتاح صالون «إحسان عبدالقدوس» مساء الأحد، إنه بعد توقف دام 5 سنوات بسبب أزمة كورونا وتوابعها، سأل القسيس ما الفرق بين المسلم والمسيحي؟ فأجابه أن الخلاص في المسيحية من يؤمن بالمسيح، متسائلًا: «إذا كان أحد الأشخاص مولودًا وحياته كلها في (الإسكيمو) عاش ومات ولا يعرف شيئا عن الديانات، فله خلاص أم لا؟ فأجابه القسيس بأنه ليس له خلاص، ليرد «ساويرس» مازحًا: «والله ما حدش مالوش خلاص غيرك».
في سياق آخر خلال صالون «إحسان عبدالقدوس»، قال نجيب ساويرس، إنه فعل كل شيء في منطقة الأهرامات من مطاعم وكافيهات وتوفير أتوبيسات جديدة وكهربائية، بجانب تمهيد الطرق والاهتمام بكل محطة سياحية في المنطقة من خلال إنشاء الحمامات، مشيرا إلى إنشاء مكتب للزائرين السائحين، مؤكدا على أن جميع هذه الأشياء يشوهها شيئين هما «الخيالة» والعامل الأمني.
وتابع «ساويرس»، أن حوالي 2000 شخص من الخيالة في الأهرامات يقومون بتعطيل المليارات من زيارة مصر؛ بسبب ما يقومون به من أسلوب البلطجة في منطقة الأهرامات، بالإضافة إلى معاكسة السائحات، بالإضافة إلى عدم السيطرة من قوات الأمن الموجودة في المنطقة على هذه الأمور.