كتبت: دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا توجد علاقة زواج تخلو من المشكلات، لكن الأزواج الذين يتمتعون ب ، يكون لديهم التي يتعرضون لها، لكن البعض الأخر يعتقدون أن تجاهل المشكلات الناتجة عن عدم وجود تفاهم بين الزوجين، بغرض أو الأبناء، هو القرار الصحيح، دون الإنتباه إلى العواقب النفسية الناتجة عن البقاء في .

ويناقش مسلسل ""، الذى تخوض به النجمة السباق الرمضانى، وتجسد فيه شخصية سيدة تنفصل عن زوجها بعد زواج استمر لمدة 20 عام، وتطالب بحق "" للحصول على نصف ممتلكات زوجها.

ما هو الزواج غير السعيد؟

وفقا لموقع "Marriage" يعد في الزواج، علامة على وجود خطأ ما  بتلك العلاقة، لهذا السبب لا ينبغي التعامل مع هذا الشعور ببساطة أو تجاهله.

ويعد الزواج غير السعيد هو الزواج الذي يشهد   باستمرار مع شعور باليأس، كذلك الشعور طوال الوقت بمشاعر الاستياء و، من أحد الزوجين أو كلاهما ، وهو ما يجعل كلا الطرفين يبذل قصارى جهدك للابتعاد عن الطرف الأخر، وتقليص التواصل معه إلى الحد الأدنى، على عكس الزواج السعيد الذى يحرص فيه الزوجين على التواصل معا لحل مشكلاتهما.

علامات تدل على الزواج غير سعيد

 

يوجد بعض العلامات التي تحدد إن كنت تمر بأزمة طارئة كالتى يمر بها أي زوج وزوجة، أو أنك تعيش داخل علاقة زواج تعيسة، وهى:

قضاء وقت أقل أو عدم قضاء أي وقت معًا

عدم وجود

توجيه الزوجين للكثير من الانتقادات لبعضمها

تجنب أي نوع من المواجهة

عدم الاحتفال بالمناسبات الخاصة وعدم قضاء إجازات سويا

عدم وجود مشاركة أو خطط مستقبلية

عدم دعم الطرفين لبعضهما في الأوقات الصعبة

 

10 عواقب للبقاء في زواج غير سعيد

قد تضطر الظروف والقيود الاجتماعية والأبناء الزوجين إلى استمرار زواجهما، لكن ذلك قد يؤدى إلى عواقب نفسية سيئة، وقد يتسبب في الندم لاحقا على قرار عدم الإنفصال، وهى:

انخفاض احترام الذات

تضر الزيجات غير السعيدة طويلة الأمد ب، حيث يبدأ الشخص التشكيك في نفسه وقيمته بسبب الشجار المستمر مع الطرف الأخر، كما أن هذا الشعور يعد أحد الأسباب التي تجعل الأشخاص بتلك الزيجات يترددون بشكل كبير عند إتخاذ قرار الإنفصال،  لشعورهم أنهم لم يعودوا يستحقون الحب.

التعرض لمشكلات نفسية

يعد الأشخاص الذين يعيشون في زيجات فاشلة أكثر عرضة للمشكلات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، قد تصل إلى حد الميول الإنتحارية، بسبب الذى يعانون منه داخل تلك العلاقة.

 

التعرض للأمراض العضوية

البقاء في زواج تعيس لا يؤدى للمعاناة النفسية فقط، وإنما المعاناة الجسدية أيضا، بسبب التأثير السلبى للقلق و على جهاز المناعة .

العزلة الاجتماعية

قد يؤدى الزواج التعيس إلى الإبتعاد عن الدوائر الإجتماعية، خاصة في حالة التعرض لعنف جسدى، وذلك لعدم الرغبة في الكشف عن حقيقة علاقتك الزوجية.

صدمة للأطفال

يعد التأثير السلبى على الأطفال، أحد أكبر عواقب البقاء في زواج غير سعيد، لأن جودة العلاقات بين الوالدين تشكل تأثيراً مهماً على ، كما أن الأطفال الذين نشأوا وسط العلاقات السامة هم أكثر عرضة للمتاعب العقلية والجسدية.

انخفاض الإنتاجية في العمل

من أكبر العواقب المترتبة على عدم السعادة الزوجية هو تأثيرها على جودة العمل،  لأن مشاعر الحزن والاستياء تؤثر سلبًا على عملك.

فقدان بهجة الحياة

البقاء مع شخص لا يستطيع تلبية احتياجاتك العاطفية ولا يريد بذل أي جهد لفهمك، قد يؤدي إلى فقدان شعورك بالبهجة والإنطلاق،  مما قد يؤدى إلى التخلى عن طموحاتك الشخصية.

فقدان القدرة على الاعتناء بنفسك

أمر ضرورى لكل شحص حتى يتمكن من أداء مهامه اليومية على أكمل وجه، لكن الزواج التعيس قد يجعلك تتوقف عن وضع احتياجاتك في المقام الأول وتمنح شريكك مساحة أكبر للتصرف بالطريقة التي يريدها.

تصدق أنك شخص سىء

من بين العيوب الأخرى المترتبة على البقاء في هذا النوع من الزواج ، أنك سرعان ما تبدأ في رؤية كل شخص آخر من نفس الزاوية التي ترى بها شريك حياتك، وبالتالي تبدأ الشعور بأنك شخص سىء لا يستحق الحب.

الاستقلال غير الصحي

عدم التفاهم مع شريك حياتك يجعلك تتعلم مواجهة كل شيء بنفسك دون مساعدة، لكن ذلك قد يجعلك تشعر أنك في صراع مستمر مع كل من حولك.

 

مشاركة