كتب- محمد شاكر:
أثار مقطع فيديو متداول على موقع "فيسبوك" جدلًا واسعًا حول كسر تمثال أثري خلال عملية اكتشافه في منطقة سقارة الأثرية، بقيادة الدكتور زاهي حواس.
ودفع ذلك بعض أعضاء مجلس النواب إلى تقديم طلبات إحاطة لوزير السياحة والآثار، مطالبين بالتحقيق في الواقعة، خاصة بعد استخدام آلة حادة لإزالة جزء من جدران المقبرة لإخراج التمثال.
من جانبه، أوضح الدكتور زاهي حواس، أن عملية استخراج التمثال كانت دقيقة بسبب ضيق الفتحة، مؤكدًا أنه أزال الحجارة بحرفية عالية.
وأشار إلى أن التمثال كان ملاصقًا للحائط، ما أدى إلى كسر جزء صغير منه، لكنه تم ترميمه في غضون دقائق، لافتًا إلى أن الترميم يعد جزءًا أساسيًا من أعمال الحفائر الأثرية.
أبرز المعلومات حول التمثال المكتشف
1- يقع في منطقة سقارة الأثرية، ضمن أعمال البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس.
2- يعود لعصر الدولة القديمة، وتحديدًا للأسرة الخامسة، أي منذ نحو 4300 عام.
3- تم استخدام القادوم لهدم واجهة النيش الحائطي للتمثال.
4- تعرض الجزء السفلي من التمثال للكسر، خاصة في منطقة النقبة البيضاء التي يرتديها.