المصري اليوم

2025-02-24 16:33

متابعة
المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض ينظّم أمسية بعنوان «لقاء الأشقاء»

دشَّن المكتب الثقافي المصري بالرياض نشاطه الثقافي للعام 2025م بأمسية مصرية سعودية أقيمت تحت عنوان «لقاء الأشقاء» برعاية وحضور السفير إيهاب أبوسريع سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية السعودية، وإشراف الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة، والسفير طارق المليجي القنصل العام المصري بالرياض، والمستشار العمالي محمد العليان.

وشارك في الأمسية من مصر الشاعر والكاتب الصحفي السيد الجزايرلي الذي أدار الأمسية، والشاعر والمسرحي أيمن عبدالحميد، والشاعر الدكتور إبراهيم منصور، والناقد الدكتور رامي هلال، والشاعر والباحث سامي أبوبدر، والشاعر والكاتب أحمد هلال، ومن المملكة العربية السعودية شارك الشاعر والمستشار الإعلامي محمد عابس، والشاعرة والناقدة الدكتورة هند المطيري، والشاعر أحمد الغامدي، ومن المملكة الأردنية شاركت الشاعرة والإعلامية ميسون أبوبكر، وتضمنت الأمسية فقرات غنائية وموسيقية، حيث شارك عزفًا على آلة العود الفنان والباحث الموسيقي السعودي خليل المويل.

تضمن اللقاء عرض فيلم تسجيلي يتناول تاريخ العلاقات المصرية السعودية، ويسلّط الضوء على أبرز المحطات المهمة التي مرت بها خلال الحقب التاريخية المختلفة وصولا إلى المرحلة الحالية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وعبَّر السفير إيهاب أبوسريع عن سعادته بأن تكون أولى الفعاليات الثقافية التي يحضرها وسط أبناء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية فعالية ثقافية تجمع بين المبدعين المصريين وأشقائهم من المبدعين السعودية بالتزامن مع احتفالات المملكة بذكرى يوم التأسيس، مشيدًا بالحس الوطني الرفيع الذي تضمنته القصائد الشعرية التي ألقاها الشعراء، وعكست مشاعر الأخوة والتلاحم بين الأشقاء من الشعراء المصريين والسعوديين.

وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة قدم الملحق الثقافي المصري بالمملكة العربية السعودية الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور عرضًا مرئياً استعرض فيه أبرز إنجازات المكتب الثقافي التعليمي ورؤيته المستقبلية للعمل الثقافي والتعليمي خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن هذه الأمسية هي أولى الفعاليات الثقافية الشعرية التي يُدشّن بها المكتب نشاطه الثقافي على مسرح المكتب الثقافي المصري للعام 2025م.

وأوضح أنها اكتسبت أهمية خاصة لكونها تزامنت مع الاحتفال بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م، مؤكداً أن جسور التعاون الثقافي بين مصر والسعودية تحت رعاية القيادات الحكيمة للبلدين ممتدة وقوية، وأن التوافق واضح بين رؤية 2030 المصرية والسعودية.

واضاف أن العمل الثقافي كان دائماً محل تقدير واهتمام من المكتب الثقافي المصري بالرياض، وأنه وضع برنامجا ثقافياً حافلاً بالأنشطة المتميزة التي تغطي كافة الجوانب الثقافية والأدبية والفنية في المرحلة القادمة، ويشمل ذلك العمل على اكتشاف المواهب ورعايتها، إلى جانب تنظيم الاحتفالات والمناسبات الوطنية التي سيعمل المكتب من خلالها على ربط المواطنين المصريين بوطنهم، خاصة أن الجالية المصرية التي تقيم على أرض المملكة هي الجالية المصرية الأكبر على مستوى العالم، ولا شك في أنها تحتاج إلى عناية أكبر على المستويين الثقافي والتعليمي، ومما لا شك فيه أن ارتفاع تصنيف الجامعات المصرية برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية أسهم في ازدياد أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر كما أسهم في توقيع مزيد من بروتوكولات التبادل العلمي والثقافي بين الجامعات المصرية والسعودية.

وأشار إلى مشاركة الكورال المتميز لأبناء الجالية في المسار المصري لمدارس الألسن، وكذلك مشاركة الطالبين الموهوبين ريَّان إسماعيل، وهيثم هاني من المسار المصري بمدارس التضامن، الذين قدموا فقرات رائعة في مجالي الغناء والإلقاء يؤكد الحرص على رعاية الطلاب الموهوبين ودعمهم.

للإطلاع على النص الأصلي
15
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات