كتب ـ رمضان يونس:
أحالت الدائرة "18" جنايات، بمحكمة جنوب الجيزة المنعقدة بزينهم، أوراق المتهم بقتل صديقه وإلقاء جثته أمام شقة الجيران في منطقة المنيب بالجيزة، إلى مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وجهت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 14554 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة والمُقيدة برقم 5082 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، للمتهم "إبراهيم. ح"، تهمة قتل المجني عليه "محمد عباس"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله على إثر خلاف نشب بينهما، فانطلق وأستل من المطبخ سلاح أبيض "سكين"، وما أن ظفر به حتى سدد إليه عدة طعنات نافذة فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدًا إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
واستمعت النيابة لأقوال والدة الضحية "مرفت ع"، والتي أكدت أنها حال تواجدها بمسكنها تنامي إلى سمعها صوت استغاثة فتوجهت لمصدره وشاهدت نجلها "محمد" مسجى على ظهره غارقا في دمائه وينزف على سلم العقار سكنها، فاستغاثت بالأهالي فحضر إليها صديقين للمجني عليه وقاموا باصطحابه إلى المستشفى برفقتها وبالوصول تبلغ لهم بوفاة المجني عليه متأثرا بإصابات طعنية.
تحريات رجال المباحث توصلت إلى أن خلاف نشب بين المجني عليه والمتهم، إذ بادر الأخير صديقه، بوابل طعنات بسلاح أبيض "سكين" في البطن والصدر والظهر فحدثت إصابته الثابتة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدًا من ذلك التعدي عليه وإزهاق روحه.
وثبت بمناظرة النيابة العامة للجثمان؛ إصابة المجني عليه "محمد عباس" بستة عشر جرح نافذين بمنطقة الصدر والبطن كما تبين وجود أربعة جروح نافذة بمنطقة الظهر، إذ تبين أن الإصابات هي إصابة حيوية حديثة في الأصل ذات طبيعة طعنية وقطعية حيوية حديثة حدثت من المصادمة والطعن بجسم أو أجسام صلبة ذو حافة حادة أيٌا كان نوعه وهي جائزة الحدوث من مثل سلاح أبيض "سكين".
وأحال المستشار محمود غيطاس المحامي العام الأول النيابة جنوب الجيزة الكلية، المتهم بقتل صديقه، داخل غرفته والتخلص من جثته في سجادة وإلقائها أمام شقة الجيران في منطقة المنيب إلى محكمة الجنايات.
وادعت عزة يوسف وكيلاً عن ورثة المجني عليه مدنيًا بمبلغ مليون جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت كإجراء قانوني في الحضور أمام المحكمة، وانضمت في طلبات النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم لما ارتكبه في جاره وصديقه من أفعال إجرامية.