«حماتي عايزاني أربي ولادها بدالها، من يوم ما أتجوزت ومش عارفة أقعد في شقتى، وعندما اشتكيت لزوجي قالى (عشان تعيشي في أمان أخدمي أمى) بهذه الكلمات قالت سيدة عشرينية أمام محكمة الأسرة عند نظر دعوى الطلاق للضرر: «بعد اللى عملوه فيا هو وأمه مش هقدر أعيش معاه). أمام محكمة الأسرة قالت المدعية: «تربطني بزوجى صلة قرابة، وتم الزيجة بعد أقل من عام خطوبة، وكان الاتفاق إننا هنسكن في بيت العائلة، مع الاحتفاظ بخصوصيتي، حيث كان زوجي كبير أخواته ولدية 3 أشقاء في مراحل التعليم المختلفة».
المدعية أمام «الأسرة»: الامتحانات بداية تعبي
وأضافت الزوجة: «بعد الزواج بدأت حماتي تطلب مني أساعدها في أمور البيت، بحجة إن أولادها عندهم امتحانات وهي بتذاكر لهم، ولكن مع مرور الوقت بدأت تطلب مني بشكل يومي، وطلباتها بقت كتير عليْ، بقيت أشعر بالتعب وطلبت من جوزي إنه يقولها أنها تخف طلباتها شوية عشان أنا مكسوفة أقولها بنفسي».الزوجة: «جوزي عايزني أخدم أمه واخواته»
وأوضحتالمدعية: «فوجئت بوجي بيقولي أمي طول عمرها تعبانة، وأنا متجوزك عشان تخدميها عشان أخواتي صغيرين ومحتاجين اللي يراعيهم، وأمي صحتها بقت على قدها ،فاعترضت فصفعنى على وجهى، فحكيت لأهلي على إللي بيحصل معايا، وحاولوا يتكلموا معاه، ولكن أصر على موقفه، فطلبت الطلاق فرفض، فاضطريت إقامة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة»