حذر الدكتور عبداللاه سيد حسين أستاذ وقاية النباتات وعميد زراعة بنى سويف، اليوم الثلاثاء، من تأثر الموجات الباردة وموجة الصقيع بشكل كبير على زراعات الخضر والفاكهة والتى تسبب أضرارًا بالغةً للمحاصيل، والتى تسبب تلفاً في الخلايا النباتية بسبب تجمد العصارة، مما يؤدي إلى موت النباتات، خاصةً النباتات ذات الأوراق الرقيقة مثل الطماطم والكوسة، كما تؤدي البرودة الشديدة إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤثر على نمو النباتات وجودة الثمار.
البرودة الشديدة والصقيع يؤثران بشكل كبير على البادرات والأزهار والثمار
وأشار «عبداللاه» إلى أن البرودة الشديدة والصقيع يؤثران بشكل كبير على البادرات والأزهار والثمار، مما يتطلب القيام بعمليات تدفئة متنوعة، مشددًا على ضرورة استخدام وسائل التدفئة المختلفة المتوفرة وحسب الإمكانيات المتاحة خاصة ليلاً ومع الساعات الأولى من الصباح، من خلال الدفايات التي تعمل بالغاز أو الزيت المعدني المحروق، واستخدام هذه المواد المشتعلة مخلوطة مع الرمل وتوضع في عبوات من الصفيح وتوزع في الحقل في عدة نقاط ويتم اشعالها ليلا، والهدف هو تحريك الهواء في الفترات التي يتوقع حدوث البرودة الشديدة ونزول الصقيع، فضلا عن استخدام الأغطية البلاستيكية ونوعها يؤثر في القدرة على تقليل أثر الصقيع في استخدام البلاستيك IR يساعد في تقليل الحرارة المفقود، ورش النباتات بإحدى المبيدات النحاسية أو الكبريتية للوقاية من الأمراض الفطرية التي تنشط مع زيادة معدل الرطوبة في الجو.
استخدام أغطية بلاستيكية أو قش لحماية النباتات وزراعة أشجار حول الحقول لتقليل سرعة الرياح
ودعا أستاذ وقاية النبات إلى سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الحساسة، بالإضافة إلى إجراء عمليات الخدمة الشتوية مبكرًا،وإزالة الحشائش واستخدام أغطية بلاستيكية أو قش لحماية النباتات وزراعة أشجار حول الحقول لتقليل سرعة الرياح.
كما حذر من استخدام الأسمدة النيتروجينية التي تسبب زيادة في حساسية النباتات للبرد وخسائر اقتصادية.
وأكد أن إجراء الوقاية التي يجب اتخاذها سيسهم في تعويض الخسائر، لافتا إلى أن هناك بعض النباتات حساسة جداً من البرودة مثل الطماطم والكوسة والفراولة وغيرها.
وشدد على أهمية متابعة الأحوال الجوية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الحفاظ على المحاصيل الزراعية .