حددت محكمة جنايات شمال القاهرة جلسة غدًا الأربعاء، للنطق بالحكم على المتهمين في قضية مقتل مينا موسى، المعروف إعلاميًا بـ «ممرض المنيا»، وذلك بعد إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

بحسب التحقيقات، خطط المتهمان للجريمة مسبقًا، حيث أعدّا أدوات القتل، ومنها ماسورتان حديديتان ومنشار وحبل، واستدرجا الضحية بوعد كاذب بفرصة عمل. في البداية، اختطفاه بغرض الحصول على فدية قدرها 120 ألف جنيه من أسرته، لكن بعد فشلهما في تحقيق ذلك، قررا قتله بدم بارد، ثم قاما بتقطيع جثته إلى أشلاء وسرقا مبلغ 500 جنيه وهاتفه المحمول.

جرت محاكمة المتهمين على مدار ثلاث جلسات، استمعت خلالها المحكمة إلى مرافعة الدفاع، حيث زعم محامي المتهم الأول، إبراهيم (41 عامًا)، أنه كان يمر بأزمة مالية دفعته إلى التخطيط لخطف المجني عليه لطلب فدية، بمشاركة المتهم الثاني، مصطفى (36 عامًا). بينما دفع محامي المتهم الثاني بأن موكله لم يكن على علم بأن الجريمة ستنتهي بالقتل، وظن أن الأمر يقتصر على تهديد الضحية فقط.

بدأت التحقيقات في القضية بعد العثور على أجزاء من جثة المجني عليه داخل نطاق قسم شرطة الزاوية الحمراء، ما قاد إلى كشف تفاصيل الجريمة المروعة