كتب - محمد صلاح:

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه لا توجد أي نية للإعلان عن زيادات جديدة في أسعار شرائح استهلاك الكهرباء خلال الفترة المقبلة، على الرغم من ارتفاع تكلفة إنتاج "الكيلوواط/ساعة"، وزيادة أسعار الغاز الطبيعي والمازوت عالميًا، مما يفرض أعباءً مالية إضافية على الوزارة.

وأوضح المصدر، في تصريحات لمصراوي، أن التعريفة ستظل ثابتة خلال الفترة الحالية، نافياً ما يُشاع بشأن زيادات مرتقبة في أسعار الكهرباء.

وأشار إلى أن أي تعديل في الأسعار سيكون اعتبارًا من منتصف 2025، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء من قبل، إلا أن ذلك سيعتمد على الأوضاع الاقتصادية ومدى نجاح شركات الكهرباء في خفض معدلات الفقد الفني، والذي شهد تحسنًا ملحوظًا بفضل جهود مواجهة سرقات التيار الكهربائي، إضافة إلى تركيب نحو مليوني عداد كودي للمباني العشوائية والمخالفة خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف المصدر أن وزير الكهرباء، المهندس محمود عصمت، يتابع بشكل مستمر الجهود التي تبذلها الشركات لتقديم خدمات عالية الجودة للمشتركين في جميع أنحاء الجمهورية.

ولفت إلى أن سعر صرف الدولار عند آخر زيادة لأسعار الكهرباء في أغسطس الماضي كان يتراوح بين 48.2 و48.8 جنيهًا، بينما يبلغ حاليًا نحو 50.5 جنيهًا للدولار، مما يزيد من الأعباء المالية على الحكومة وقطاع الكهرباء نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج والوقود المورد للمحطات.