مصراوي

2025-02-26 09:08

متابعة
الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة لكن مستقرة



 أعلن الفاتيكان، أن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة ولكن مستقرة، مشيرا إلى أن قياسات الدم مستقرة وهو يعمل من المستشفى أثناء مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج الذي يعاني منه.

وقال التحديث المسائي للفاتيكان، إن البابا 88 عاما خضع لفحص بالأشعة المقطعية مساء الثلاثاء للتحقق من عدوى رئته، لكنه لم يقدم أي تفاصيل لما أظهره الفحص، مما يشير إلى أن النتائج لم تظهر بعد.

وذكر الأطباء أنهم لا يزالون يتعاملون مع التشخيص بحذر، وفقا لسكاي نيوز.

وأضاف بيان الفاتيكان: "في الصباح، بعد تلقي القربان المقدس، استأنف البابا أنشطة العمل"، بحسب سكاي نيوز.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس كان بحالة صحية جيدة بما يكفي لعقد اجتماع مع وزير خارجية الفاتيكان ونائبه بالمستشفى، للموافقة على مراسيم جديدة بشأن المرشحين المحتملين للقداسة.

وتم نشر المراسيم، الثلاثاء، في نشرة الفاتيكان المسائية، مما يشير إلى أن آلية العمل في الفاتيكان مستمرة رغم دخول البابا إلى المستشفى وحالته الحرجة.

وأعلنت نشرة الفاتيكان المسائية أن البابا وافق، خلال اجتماعه مع الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة إدجار بينا بارا، نائب وزير خارجية الفاتيكان، على مراسيم لتطويب 5 أشخاص وتقديس اثنين.

وكانت هذه هي أول مرة يجتمع فيها البابا مع بارولين، الذي هو في الأساس رئيس وزراء الفاتيكان، وذلك منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الجاري.

وقال بيان الفاتيكان، إن البابا قرر خلال اللقاء عقد اجتماع كنسي بشأن المرشحين المحتملين للقداسة في المستقبل.

وواصل بابا الفاتيكان التعافي من الالتهاب الرئوي، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من "مقر إقامته"، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية.

وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: "لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل".

وفي النشرة التي كانت الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك.

وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة.

واستحضرت الصلاة الوقفات التي شهدها عام 2005 عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني يحتضر في القصر الرسولي، لكن العديد من الحاضرين قالوا إنهم يصلون من أجل شفاء البابا.

وقال وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني في الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال بيترو بارولين، إنه منذ دخول البابا المستشفى توالت الصلوات من أجل شفائه في جميع أنحاء العالم.

وأضاف بارولين: "بدءا من هذا المساء، نريد أن نتوحد بشكل علني مع أداء هذه الصلاة هنا ، في منزله" ، ودعا من أجل تعافى البابا "في هذه اللحظة من المرض والمحنة" بشكل سريع.

يشار إلى أن البابا الأرجنتيني الذي خضع لعملية استئصال جزء من رئته عندما كان شابا، دخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الجاري وقال الأطباء إن حالته حرجة نظرا لعمره وهشاشته وأمراض الرئة التي كان يعاني منها مسبقا.

للإطلاع على النص الأصلي
64
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات