نظم متحف تل بسطا بالمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق، فعاليات الملتقى العلمى بعنوان «رحلة العائلة المقدسة وتل بسطا»،وذلك بهدف عرض المراحل المختلفة لاستقبال العائلة المقدسة في مصر من سيناء حتى تل بسطا، ثم العودة إلى فلسطين.
وأوضح إبراهيم على حمدي، مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أن الملتقى تضمن محاضرات عن تل بسطا عبر العصور المختلفة، وتل بسطا ورحلة العائلة المقدسة، وسبب مجىء العائلة المقدسة إلى مصر، واستقبال المصريين للعائلة المقدسة، وكذلك المراحل المختلفة لاستقبال العائلة المقدسة في مصر من سيناء حتى تل بسطا، ثم العودة إلى فلسطين.
وفى الختام تم تكريم المشاركين بالملتقى، وذلك بحضور العاملين بالمتحف ،وطلبة كلية التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، وكلية الآثار، وكلية الآداب قسم تاريخ وإرشاد سياحى، كما تم تنظيم جولة متحفية للحضور في المتحف والمنطقة الأثرية.
ومن جهته، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أهمية الملتقيات العلمية في توجيه مدارك الشباب نحو محددات الهوية الوطنية عبر الإطلاع على التراث الوطني والآثار، والمعالم السياحية البارزة في المحافظة، بما يشكل منظومة أثرية لوعي وطني أمام شباب الجمهورية الجديدة.
ولفت محافظ الشرقية إلى أهمية المتاحف في تطوير وتنمية السياحة، وحفظ التراث الحضاري والتاريخي والثقافي، والمساهمة في تعميم الثقافة ونشر المعرفة وتنشيط الحركة الفنية والعلمية في المجتمع، وتنمية الحس الجمالي والذوق الفني لدى الفرد والمجتمع، لقدرتها على تنمية حرية التفكير ودقة الملاحظة عند الزائرين، وتقديم الخدمات التعليمية لأبناء المجتمع، كما أنها تعبر عن الهوية الوطنية الخاصة بالدول وتراثها.
