يُلاحظ خلال نهار رمضان ارتفاع الأصوات وكثرة المشاحنات، رغم أنه شهر يُفترض أن يكون مليئًا بالهدوء والصبر. فما السبب وراء ذلك؟
يوضح الدكتور مصطفى كمال، استشاري الطب النفسي، أن هناك عدة عوامل تُساهم في زيادة العصبية والتوتر خلال الصيام، من أبرزها:
• الجوع والعطش: نقص الطعام والماء لساعات طويلة يؤدي إلى الشعور بالجفاف والإرهاق، مما يؤثر على الحالة المزاجية والسلوك.
• أعراض الانسحاب: يواجه بعض الأشخاص اضطرابات مزاجية بسبب التوقف المفاجئ عن الكافيين أو النيكوتين، مما يزيد من حدة التوتر والعصبية.
• تغيير مواعيد النوم: قلة النوم تؤثر على وظائف الدماغ، مما يُضعف التركيز ويزيد من القلق والانفعال.
كيف يمكن تجنب الخلافات خلال الصيام؟
يقدم الدكتور مصطفى كمال بعض النصائح لتقليل التوتر والمحافظة على الهدوء في رمضان، منها:
• تجنب الدخول في نقاشات حادة قد تؤدي إلى الغضب أو التوتر.
• الحرص على النوم الكافي، لتحسين التركيز والمزاج.
• تناول وجبات متوازنة وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة لتخفيف التوتر.
• عند الشعور بالغضب، يمكن تهدئة النفس عبر التنفس العميق أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
• إذا شعرت أن الموقف قد يتحول إلى خلاف، حاول تغيير الموضوع أو مغادرة المكان.