أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، أنه سيتم زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين، مشددًا على أنه لا يمكن ربطه بالانتخابات لأنه حق للصحفيين.
وأضاف «البلشي» خلال لقائه مع صحفيي «المصري اليوم» بمقر الجريدة، اليوم، أن البدل لا يعتبر أداة انتخابية، موضحًا أن العام الماضي حصلنا على 600 جنيه، وطالبنا الحكومة بزيادته بنسبة 30٪ بسبب التضخم، مؤكدًا أن الصحافة صناعة لابد من دعمها، بالاضافة إلى التدريب والتكنولوجيا، كما عملنا على محاور خفض الخصم الضريبي داخل المؤسسات.
وأكد أن الحرية والاقتصاد لا فرق بينهما فهما دائرتان تكملان بعضهما البعض، مشددا على ضرورة الاهتمام بتنمية موارد مختلفة للنقابة لتخفيف الأعباء ورفع دخل، لافتا إلى أن الحرية مرتبطة بالمناخ العام.
وتابع :«دور أي نقابة هو الدفاع عن المهنة وحريتها والأوضاع الاقتصادية للعاملين فيها، ومنها حق العمل، مضيفا:» أنا منحاز للمسارين الحريات والاقتصاديات، وان يسيرا معا، لافتا إلى أن هدفه منذ تولي النقابة أن تيتوعب النقابة الزملاء، كما عمل على طرق كل الأبواب للحصول على الخدمات والحريات.
وفيما يتعلق بأزمة وقف التعامل مع بعض المعامل الشهيرة، قال «البلشي» إنه تم وقف العمل وليس الإلغاء وخلال أيام سيتم الإعلان عن الوصول لتخفيضات تصل لـ ٥٪ مقارنة بالأطباء.
وأشارت إلى أن النقابة دخلت كمفاوض رئيسي طوال الوقت لتخفيف الأعباء، وتخفيض التكاليف، مؤكدا كان لابد من اتخاذ موقف حتى لاتكون النقابة الطرف الضعيف، والتزاما بالعقود المبرمة بينها وبين المعامل. موضحا أن هذا التفاوض كان أحد أهم التفاوضات الناجحة خلال المرحلة الراهنة.
كما تفاوضنا مع الأعلى للإعلام، لوضع لائحة مختلفة عن اللائحة الموجودة فيما يخص المعاشات، وان البدل حق لاعضاء الجمعية العمومية، موضحا أن المهنة مرت بأزمة كبيرة تحملها جميع أطرافها، وتحول فيها دعم التدريب لمصدر دخل بسبب الضغوط الاقتصادية .
وقال البلشي إن وصفه بـ«مرشح يسار السلطة» ليس اتهامًا، مضيفًا :«فالنقابات دورها الدفاع عن الحقوق وعن السياسات لتحسينها، ومؤسسات المجتمع المدني تكون داعم احيانا، مؤكدا نحن نعمل في اطار القوانين العامة للدولة ومصالح الزملاء، وليس لدي أزمة في الحديث عن اليسار أو اليمين، أنا مرشح من الجمعية العمومية وللجمعية العمومية، والتفاوض يكون بقوة الجمعية العمومية ودعمها».
