مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءهل تعاني من ؟ قد يكون هذا بسبب ضباب الدماغ، مما يجعل من الصعب التركيز ومعالجة الأفكار وتذكر الأشياء، وضباب الدماغ ليس مصطلحًا طبيًا ولكنه مصطلح يستخدم ليشمل مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ضعف التركيز والشعور بالارتباك والتفكير بشكل أبطأ من المعتاد والأفكار المشوشة والنسيان وفقدان الكلمات و، ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من ضباب الدماغ بعد التعافي من كورونا (كوفيد-19)، ويمكن أن يؤدي الجلوس لساعات طويلة وقضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة التمارين الرياضية إلى تفاقم الأمر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
الأسباب الشائعة لضباب الدماغ
تشمل الأسباب الإجهاد، و، وسوء التغذية، والجفاف، والحالات الطبية أو نقص الفيتامينات، كما أن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات، وقلة التمارين الرياضية، وتناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم ضباب الدماغ، ويمكن أن يكون سببه الإجهاد، وقلة النوم، والأكل غير الصحي، والجفاف، أو الحالات الطبية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.
كيف تمنع نفسك من العُزلة للتخلص من ضباب الدماغ؟
حافظ على نشاطك: حتى بالمشي لمدة 30 دقيقة أو الخفيفة، ويمكن أن يحسن ذلك تدفق الدم إلى الدماغ، ويمكن أن يؤدي التمرين المنتظم وممارسات التأمل والتنفس العميق إلى تقليل التوتر وتحسين وضوح العقل.
يساعد تناول نظام غذائي صحي: يحتوي على الخضراوات والفواكه والمكسرات والأسماك على ، كما يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات ب12 ود والمغنيسيوم، مثل منتجات الألبان والخضروات الورقية والأسماك، على الحفاظ على قوة العقل.
تقليل تناول الكافيين والأطعمة المصنعة: يمكن أن يمنع حدوث انخفاض مفاجئ في الطاقة.
شرب كمية كافية من الماء: أمر ضروري أيضًا، لأن الجفاف البسيط قد يؤثر على التفكير، ويمكنك تناول مشروبات مرطبة مثل ، لأن الجفاف قد يجعل التفكير صعبًا.
إدارة التوتر أمر مهم: وذلك من خلال ممارسة التأمل والتنفس العميق والهوايات مثل الموسيقى أو القراءة والتي تساعد على استرخاء الدماغ.
أخذ فترات راحة من الشاشات وقضاء الوقت في الهواء الطلق يمكن أن ينعش العقل أيضًا: إن تجنب الشاشات قبل وقت النوم على وجه الخصوص والحفاظ على يحسن الذاكرة والتركيز.
ولتحسين التركيز، ابدأ بالحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، حيث أن قلة النوم قد تؤدي إلى إضعاف الذاكرة وإبطاء التفكير، وإذا استمر ضباب الدماغ لأسابيع، فمن الأفضل استشارة الطبيب، وقد يكون ذلك بسبب مشكلة صحية خفية مثل اختلال التوازن الهرموني، أو نقص الفيتامينات، أو التعب المزمن، ويمكن أن يساعد إجراء تغييرات صغيرة في العادات اليومية في تحسين مستويات التركيز والطاقة.
مشاركة
