مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءنظّمت إدارة الوعي الأثري بالأقصر ورشة عمل بعنوان ": بين الأسطورة والعلم"، وذلك بالتعاون مع متحف الأقصر للفن المصرى القديم، وذلك بإشراف الدكتور محمود العديسي مدير إدارة الوعى الأثرى، والدكتور علاء المنشاوي مدير متحف الأقصر.
وتم تنفيذ الورشة داخل وحدة التربية المتحفية بالمتحف، حيث استُضيف طلاب مدرسة المستقبل الدولية للمشاركة في تجربة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أهم جوانب الحضارة المصرية القديمة، وشملت محاور الورشة تقديم لمحة تاريخية حول فن التحنيط وأثره في العقيدة والممارسات الجنائزية لدى المصريين القدماء، والتعرف على الأدوات والمواد المستخدمة في عمليات التحنيط، مع تسليط الضوء على تطور هذه التقنيات عبر العصور المختلفة.
وعقب الانتهاء من ورشة التحنيط تم عمل جولة للطالب داخل المتحف للتعرف على المومياوات المعروضة داخل قاعات العرض، ثم عند الإنتهاء من الجولة كان معهم جلسة نقاش مفتوحة مع الدكتور علاء المنشاوي مدير المتحف، وتناول معهم نقاش مفتوحة عن التحنيط ومراحله وأهمية الحفاظ على الآثار والتراث.
كما تم تنظيم ثانى أيام فعاليات ورشة عمل "فن التحنيط المصري القديم: بين الأسطورة والعلم" بالتعاون مع متحف الأقصر للفن المصرى القديم، حيث استضافت إدارة الوعي الأثري عدد 20 طالبة من معهد الحرمين الأزهرى الخاص.
فيما نظمت إدارة الوعى الأثرى بمحافظة الأقصر، أولى فعاليات البرنامج الثقافي "رسالة باحث أثري" بمكتبة مصر العامة بمنطقة الكرنك، وذلك بحضور متخصصين في الآثار، والمهتمين بالشأن الأثرى، تم خلاله شرح تفاصيل طريق المواكب المقدسة بين الوثنية والمسيحية، حيث يقول محمود العديسي مدير إدارة الوعى الأثرى بالأقصر، إنه تم تنظيم أولى فعاليات البرنامج الثقافي "رسالة باحث أثري" بمكتبة مصر العامة، وذلك تحت عنوان (طريق المواكب المقدسة بين الوثنية والمسيحية - في ضوء بعض الكتل المُعاد استخدامها)، حيث قدمتها الشيماء محمد مندور مفتشة آثار بمعابد الكرنك وباحثة دكتوراة، وقد شهدت الفعالية مناقشة مفتوحة تناولت أول ذكر لطريق المواكب على المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت، حيث صورت الملكة أثناء نثر البخور أمام ست مقاصير خاصة بها، شيّدت على هذا الطريق.
مشاركة
