تناول الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مسألة صيام مرضى الكبد في رمضان، مشيرًا إلى أن الحكم يختلف من حالة لأخرى بناءً على الوضع الصحي لكل مريض.
وأوضح أن مصر تضم عددًا كبيرًا من مرضى الكبد، مرجعًا ذلك إلى انتشار أمراض مثل التليف و"فيروس C" في السابق بسبب ضعف التوعية الصحية، لكنه أشاد بالتقدم الطبي الحالي الذي حسن من قدرات الكشف والعلاج.
وأضاف موافي أن الصيام قد يكون خيارًا آمنًا لبعض المرضى، بينما يشكل تهديدًا كبيرًا لآخرين، مؤكدًا أن الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة قد يؤدي إلى تدهور بعض الحالات، مما يجعل استشارة الطبيب ضرورة حتمية لتحديد الخيار الأنسب.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إلى أن هذا الاختلاف يعكس الحاجة إلى تقييم دقيق لكل مريض على حدة.