أقامت ربة منزل (47 عامًا) دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها ( 54 عامًا) لاستحالة الحياة معه وفقًا لما قالته في صحيفة دعواها.
وقالت المُدعية خلال ثاني جلسات نظر محكمة الأسرة لدعوى طلاق للضرر: «اتجوزته من 24 سنة، وكان شغال عند والدي في المصنع، وحالته المادية أقل مننا بكتير، ولكن وافقت عليه عشان والدي كان بيشكر في أخلاقه، فقلت مش مهم فلوسه أهم حاجة يكون حد محترم، ويساعد والدي ومايطمعش فينا».
زوجة أمام محكمة الأسرة: «جوزي عايرني إني مش قادرة أخلف»
السيدة: «والدي اعتبره ابنه»
وتحدثت المُدعية: «بعد ما ربنا رزقني منه ببنت، والدي بقى يدينا فلوس من غير حساب، وجعله يتحكم في معظم الحاجات في المصنع، لأنه كان بيعتبره ابنه، وجوز بنته الوحيدة، ومع الوقت بقا هو يدير كل حاجة وعدت الأيام والسنين، وخلفت منه بنت تانية، وكنت متفرغة للبيت بشكل كامل، حتى بعد ما والدي مات عملت لجوزي توكيل يتصرف مكاني».
سيدة أمام محكمة الأسرة: «أبوبناتي التلاتة رمانا بعد ما جاله الولد»
الزوجة: «عايز يتجوز على واحدة قريبة من سن بناته»
وأكلمت السيدة: «بعد 22 سنة جواز، اكتشفت علاقته بواحدة تانية، أصغره منه بـ 15 سنة، وهناك بيقابلها، وفي بينهم مكالمات على التليفون ورسائل على الواتس، فواجهته بها، قالي أيوا بحبها هتجوزها عليكي، لو كان عاجبك».
سيدة أمام محكمة الأسرة: «طالب والدتي بدفع ثمن الكشف والسونار»
المُدعية: «طمع في مالي وخده»
واختتمت: «اتفاجئت إنه نقل المصنع بأسمه، واستحوذ على معظم ورثي من أبويا، وقالي ده تعبي طول السنين إللي فاتت وأنا إللي كبرته، فطلبت منه الطلاق، فقالي اتنازلي عن كل حاجة تخصك، فاضطريت أرفع ضده دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة».