قنا ـ صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ نعومة أظافره وهو يعمل مع والده في الأرض الزراعية التي تتواجد في قريته، ورغم تفرقه الدراسي وتعيينه معيدا بكلية الآداب إلا أنه حرص على عدم التخلي عن أرضه ومساعدة والده، ليضرب مثالا في العطاء والحفاظ علي هويته، والعمل بشغف فيما يحبه والذي أصبح جزءا منه لا يمكن أن يتخلى عنه.

هنا في شمال محافظة قنا وبالتحديد قرية الرفشة التابعة لمركز أبوتشت شمال قنا سطر الدكتور خلف الله خلف عسران، مدرس بكلية الآداب قسم علم نفس، قصة جميلة تجمع ما بين العلم والأرض فتخرج من كلية الآداب قسم علم النفس عام 2011، ثم حصل على تمهيدي عام 2013، ثم عُين معيدًا في نهاية 2013،  وحصل على الماجستير عام 2015، والدكتوراه 2019.

قال الدكتور خلف الله عسران، إن بداية عمله في جاءت مبكرا حينما كان يذهب مع والده إلي الأرض الي يمتلكها وفي أيام المدرسة الابتدائية، كان يذهب إليها فى الصباح، وبعد الظهيرة ينتقل لمساعدة والده فى الحقل، ومع مرور الوقت أصبحت هناك علاقة تربطه بالزراعة والأرض.

وأوضح عسران، أن من الزراعات التى أحب زراعتها هي الذرة الشامية والرفيعة والبصل والثوم والقصب، وكانت يعمل باليومية بخمس جنيهات مقابل جني محصول الطماطم فى موسمه فى الأراضي الصحراوية بالمركز، والعمل تجربة جميلة تدفع إلي المسئولية وليس عيال.

وأشار خلف الله، إلي أنه يذهب  للزراعة فى وقت الإجازات لقضاء وقت فراغه فى الأرض التى ارتبطت بها وأصبحت جزء من مكونات حياته، وواجه خلف تحديات كثيرة منها مراهنة بعض أهل القرية على فشله لاهتمامه بالزراعة وحبه لها، ولكنه تحمل كل الصعاب وأثبت كفاءته في العلم والهواية المفضلة، وحصلت على المركز الأول فى الصف الأول بالكلية ثم رتبت الأول على الكلية وتعينت معيدًا بالجامعة.

 

 

 

 

 

مشاركة