المصري اليوم

2025-03-04 10:01

متابعة
يستمر لمدة 92 يومًا.. موعد بدء فصل الربيع 2025 فلكيًا

كشفت الحسابات الفلكية التي أجراها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن موعد نهاية فصل الشتاء 2025 وبداية الربيع، حيث يبدأ رسميًا يوم الخميس 20 مارس 2025، في تمام الساعة 09:03 صباحًا بتوقيت القاهرة.

مدة فصل الربيع وتأثيره على الطقس

وفقًا لما أعلنه الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، فإن فصل الربيع لعام 2025 سيستمر لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة، ويشهد تغييرات جوية ملحوظة مع انتهاء الأجواء الباردة التي ميزت فصل الشتاء، وبدء ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا.

ظاهرة الاعتدال الربيعي وتأثيرها على توزيع الضوء

يحدث الاعتدال الربيعي عندما تتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، وهو ما سيحدث يوم 20 مارس 2025 خلال رحلتها الظاهرية منذ الانقلاب الشتوي. خلال هذه الظاهرة، تتجه الشمس تدريجيًا نحو الشمال، ما يؤدي إلى زيادة ساعات النهار في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما تقل فترة الليل في النصف الجنوبي.

وفي لحظة الاعتدال الفلكي، يتساوى طول الليل والنهار في جميع أنحاء العالم عند 12 ساعة لكل منهما، وهي ظاهرة تتكرر سنويًا، حيث تمثل بداية فصل الربيع في النصف الشمالي، بينما تعني بدء الخريف في النصف الجنوبي.

السبب العلمي وراء تعاقب الفصول الأربعة

يعود سبب حدوث الفصول المناخية الأربعة إلى دوران الأرض حول الشمس، إضافةً إلى ميلان محور الأرض بزاوية 23 درجة و27 دقيقة، مما يؤدي إلى حدوث الاعتدالات والانقلابات الفلكية التي تفصل بين الفصول المختلفة، مثل الشتاء، الربيع، الصيف والخريف.

يُعد فصل الربيع مرحلة انتقالية بين البرد القارس والحرارة المرتفعة، حيث تشهد هذه الفترة اعتدال درجات الحرارة وزيادة الإشعاع الشمسي، مما ينعكس على طبيعة المناخ.

بداية الربيع 2025 والتغيرات المناخية المتوقعة

مع نهاية الشتاء، تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع تدريجيًا، كما تزداد ساعات النهار مقارنةً بفصل الشتاء، مما يجعل الأجواء أكثر اعتدالًا نهارًا مع برودة نسبية خلال الليل.

ومن المنتظر أن تترافق الفترة الأولى من الربيع 2025 ببعض التقلبات الجوية، مثل هبوب رياح موسمية محملة بالغبار، خاصةً في مناطق شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك نتيجة التغيرات في التيارات الهوائية المصاحبة لانتقال الفصول.

أثر الاعتدال الربيعي على البيئة والنشاط الزراعي

يمثل الاعتدال الربيعي بدايةً لمرحلة انتعاش الطبيعة، حيث تبدأ الأشجار في الإزهار، وتزدهر المحاصيل الزراعية نتيجة زيادة ساعات سطوع الشمس واعتدال المناخ. كما تلعب هذه الفترة دورًا مهمًا في دورة حياة الكائنات الحية، حيث تزيد معدلات تكاثر بعض الحيوانات التي تعتمد على الحرارة المعتدلة خلال الربيع.

أهم التغيرات البيئية المصاحبة للربيع:

  • تحسن الأحوال الجوية مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.
  • زيادة الإنتاج الزراعي بفضل الظروف المناخية المثالية لنمو النباتات.
  • امتداد ساعات النهار، مما يوفر وقتًا أطول للأنشطة البشرية والزراعية.
  • عودة الطيور المهاجرة إلى موطنها الأصلي بعد قضاء الشتاء في مناطق أكثر دفئًا.
للإطلاع على النص الأصلي
56
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات