لا يزال الخلاف بين المخرج محمد سامي والفنانة عفاف شعيب قائمًا في أروقة المحكمة، حيث تستكمل المحكمة الاقتصادية نظر الدعوى المقدم من «شعيب» التي تتهمه فيه بالسب والقذف.
بداية الخلاف
تفجّر الخلاف عقب تصريحات المخرج محمد سامي، خلال استضافته في أحد البرامج التليفزيونية، حيث نفى تمامًا صحة ادعاءات الفنانة عفاف شعيب بشأن تعرضها لموقف مسيء أثناء تصوير مسلسل آدم، واصفًا حديثها بأنه «كله كذب»، وأوضح سامي: «قصة عفاف شعيب كلها كذب، وأنا بحترم سنها، لأنها ست كبيرة، وهي اتكلمت كلام كتير كله كذب، القصة الحقيقية إننا مرة كنا بنصور مسلسل آدم ونفس الوقت بيتصور جنبنا مسلسل اسمه دوران شبرا».
وأضاف سامي: «والأستاذة عفاف استأذنت قالتلي أخويا تعبان ومسافرة أعالجه، قلتلها تمام، وأنا بصور بالصدفة كلمني صديق اسمه جوزيف قالي تعالى عدي عليا أنا بصور مشهد لـ عفاف شعيب، وعرفت إنها في استديو ورانا، وموضوع ضهرها ده محصلش».
تحرك قانوني من عفاف شعيب
في المقابل، تمسكت الفنانة عفاف شعيب بروايتها، مؤكدة أنها تعرضت للإهانة والإجبار خلال التصوير، مما دفعها إلى تحرير محضر رسمي منذ 4 أشهر في قسم الشرطة تتهم فيه المخرج محمد سامي بسبّها وقذفها.
المحكمة تفصل في النزاع
بعد تصاعد الأزمة إعلاميًا وقانونيًا، أصبح الأمر بيد القضاء الذي لم يصدر قراره النهائي بعد، وتشهد الجلسات القادمة المزيد من المرافعات والمستندات المقدمة من الطرفين، وسط اهتمام واسع من جمهور الوسط الفني.
